بلدية دون إشارات مرور

دعا القاطنون على مستوى أحياء بلدية الخروبة بأعالي بومرداس، لجنة تنظيم المرور على مستوى الدائرة الإدارية، إلى التدخل العاجل لإيقاف التجاوزات المسجلة على مستوى الطرق، بعد أن تم تحطيم عدد كبير من إشارات المرور، وهو الأمر الذي بات ينذر بكارثة على مستوى طرق البلدية.قال عدد من مستعملي طرق البلدية بأن الفوضى أصبحت تميز عددا كبيرا من المسالك المرورية التي تربط بين أحياء البلدية، بما فيها الطرق التي تربط البلدية باتجاه بلدية قدّراة بالقرب من السد المائي، حيث تم تحطيم عدد من إشارات المرور التي تؤكد على وجود طريق أحادي التوجه، غير أن إزالة الإشارة المرورية باتت تشكل خطرا كبيرا على السكان.وتابع محدثونا أن الجهات الوصية قامت بتثبيت جميع أنواع إشارات تنظيم حركة المرور، بما فيها أماكن ركن المركبات وسط المدينة، تحت إشراف اللجنة الوصية التي يتم تشكيلها بالتنسيق مع المصالح المحلية، حيث قامت نفس اللجنة الوصية خلال الفترات السابقة بخرجات ميدانية لمعاينة ودراسة وضعية الطرق، ومن خلال الخرجات الميدانية، تم إعداد إشارات مرور لتنظيم حركة المرور وسط المدينة وخارجها، غير أن بعض الأشخاص قاموا بتحطيمها.وأكد بعض سكان بلدية الخروبة أن المنطقة عرفت توسعا عمرانيا كبيرا، وصحبتها عرقلة مرورية كبيرة، مما أجبر المصالح المحلية بالتنسيق مع لجنة المرور، على اعتماد مخطط تسيير حركة المرور بغية القضاء على العرقلة المرورية، غير أن تخريب إشارات المرور بات يشكل فوضى كبيرة، بما فيها مشكل الركن العشوائي للمركبات وسط المدينة، وبالقرب من النقاط الدائرية.وأشار محدثونا إلى مشكل التوقف العشوائي لحافلات نقل المسافرين، مؤكدين أن الوضع أصبح يشكل عرقلة مرورية كبيرة.ودعا جل مستعملي الطريق اللجنة الوصية إلى إعادة النظر في تثبيت إشارات مرورية جديدة، مع فرض عقوبات صارمة ضد كل المخالفين الذين يقومون بتحطيم إشارات المرور على مستوى المنطقة، متسببين في حوادث مرور مميتة، لاسيما أن تحطيم الإشارات المرورية يندرج ضمن تحطيم أملاك عمومية.