بلدية جيجل تحرم أصحاب الكراسي والشمسيات من استغلال الشواطئ

أقدم العديد من الشبان أصحاب كراء الشمسيات والكراسي بالاحتجاج أمام مقر بلدية جيجل، عقب منعهم من مزاولة نشاطهم بالشواطئ، فقد تجمع العديد من ممارسي النشاط الموسمي المربح، بعدما منعوا من مزاولة نشاطهم فيما تمت مصادرة كراسي و طاولات بعضهم.. ونفس الشيء حدث في بلديات اخرى ساحلية.في هذا السياق، عبر عدد من الشبان ل”الفجر” عن استيائهم من السياسة الجديدة التي أقرتها السلطات المحلية المتمثلة في حرمانهم من استغلال الشواطئ كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، مضيفين أن أغلبهم يعانون من البطالة وليس لهم دخل آخر، ويعتمدون عليها لضمان ايرادات لعائلاتهم. كما طالبوا من خلالها السلطات بضرورة إيجاد حل لهم. وحسب ما علمته ”الفجر”، فإن المسؤولين ببلدية جيجل قد استقبلوا المحتجين وتمت مناقشة مطالبهم في إطار عقد لقاءات مع ممثلي هؤلاء الشبان، وتم التأكيد على منع العملية بالطريقة التي كانت تتم بها في المواسم الماضية، بعدما تم احتلال الشواطئ بالكامل وإلزام المصطافين بكراء الشمسيات والكراسي وركن السيارات ومنعهم من الاستجمام في بعض الأحيان، حيث سيتم تم وضع قائمة خلال ال15 يوما القادمة للمواقع وطبيعة النشاط ،وسيتم خلاله اقتناء خيم مخصصة لعملية الكراء تكون على الرصيف وخارج الشواطئ، فالاخيرة ممنوعة على هؤلاء، وسيتم بعدها فتح مناقصة وعلى المعنيين المشاركة للعمل بطريقة قانونية ومنظمة. وقد لقي هذا الإجراء الذي أقدمت عليه بلدية جيجل استحسان المصطافين الذين تحدثنا إليهم، كونه كانوا يجبرون على دفع أموال باهظة من طرف شبان حولوا فضاءات الشواطئ إلى ملكيات خاصة بشكل غير قانوني وأمام مرى ومسمع مسؤولي البلديات الساحلية، من خيري واد عجول شرقا إلى زيامة منصورية غربا. من جانب آخر، وضعت إتصالات الجزائر مؤخرا ميزة جديدة حيز الخدمة تتمثل في خدمة ”ويسي”، وهذا يندرج ضمن المخطط العام السنوي للمديرية العامة لاتصالات الجزائر، إذ تسمح هذه الخدمة بضمان تغطية بالإنترنت في مناطق محددة، ما يبعث في نفوس المصطافين الشعور بالراحة ويمكنهم من الترفيه عن أنفسهم في مختلف المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين، على غرار شواطئ زيامة منصورية والعوانة، على أن تعمم هذه الخدمة بحي الشاطئ وميناء بوالديس وشاطئ إفتيس، وهذا عن طريق ثلاثة عروض الأولى بشراء بطاقة ب 100 دج مدة صلاحيتها يوما كاملا، أو اقتناء بطاقة 500 دج صالحة لمدة أسبوع وأخرى ب 1000دج صالحة لمدة شهر كامل. وتهدف إتصالات الجزائر من وراء إطلاق هذه الخدمة تقريب الإدارة من المواطن وتزويد المصطافين بخدمة الأنترنت لأجل راحتهم ومساهمة في إنجاح موسم الإصطياف.