بلديات بميزانية ضعيفة تأمل في تفعيل المرافق المهملة

طالب معظم رؤساء المجالس الشعبية البلدية الواقعة بالجهة الحدودية الغربية و الجنوبية و كذلك الشرقية و الشمالية بإعادة تهيئة و فتح المرافق التي أنجزت في التسعينيات و لا تزال مغلقة أكانت صحية و تربوية و شبانية و ثقافية وإدارية لاستغلالها كملحقات إدارية و فروع خدماتية لأن من شأنها أن تقضي على مشاكل سكان مناطق الظل و لا يمكن حصر انشغالات السكان في توفير الماء و الكهرباء و الغاز حسبهم . وعبر أميار بني بوسعيد و القور و عين تلوت و بني صميل و السواني و مسيردة و لعريشة و سيدي الجيلالي و بني سنوس و سيدي العبدلي و بن سكران و تيرني و عين غرابة وأولاد رياح وبني ورسوس و فلاوسن و سبع شيوخ ولعزايل و بني بهدل و غيرها من المناطق التي تسيرها الجماعات المحلية النائية بميزانية ضعيفة خاصة و أن جل الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون تحث على تقريب الإدارات بشتى القطاعاتإلى سكان القر ى و الدواوير من خلال بعث الخدمة بهياكل مهملة ظلت بدون استغلال منذ سنوات طويلة من أبرزها المدارس و المطاعم المدرسية و ملحقات البلديات و قاعات العلاج ودور الشباب وأخرى بنيت بداية الألفية على غرار المحلات . و قال هؤلاء الاميار الذين اتصلت بهم «الجمهورية عقب انتهاء اللقاء الخاص بمناطق الظل المنظم عشية الثلاثاء بالقاعة الكبرى للمجلس الشعبي الولائي ذكروا بأن أولى اهتمامات المواطن هي توفير الموارد المائية و الكهرباء الريفية بالإضافة إلى إعادة تفعيل الهياكل القديمة المهجورة و استغلالها كفروع كمراكز بريد و ملحقات البلديات و الضرائب و الضمان الاجتماعي و قاعات علاج و غيرها من الإدارات خاصة و أن سكان هذه المناطق النائية يتكبدون مشقة التنقل لمسافات طويلة تتجاوز ال80 كلم لقضاء حوائجهم لا سيما مداشير لعريشة و مرسى بن مهيدي و باب العسة و سيدي الجيلالي و بني سنوس و تالوت والتي تضم تجمعات متفرقة تمتد بعضها الى الحدود مع ولايتي سيدي بلعباس و النعامة و أخرى متاخمة للحدود الغربية .
و ذكر بعض الأميار مشكل انعدام المسالك و الطرقات بالمناطق النائية و التي تزخر بالسياحة الطبيعية و المعالم الأثرية و التاريخية لكنها مهمشة. و من المنتظر أن تكون هذه الاقتراحات من لدن رؤساء المجالس الشعبية البلدية ضمن الترتيبات التي ستسجل وتسلم للجنة المشرفة على ملف مناطق الظل لنقلها إلى السلطات العليا و تغيير صفة المنطقة من الظل إلى النور.