بلخادم ينفي تصريحات حنون ويتهمها بضرب مصداقية الانتخابات

فتحت مصالح الأمن رفقة خلية البحث والتحري التابعة للدرك الوطني، تحقيقا عاجلا في تسريب ورقة الانتخابات الرسمية للانتخابات التشريعية القادمة.
وأكدت مصادر مطلعة ل''الخبر'' أن مسار الورقة المزورة تم ضبطه في إحدى الإدارات العمومية، عبر أحد الموظفين العاملين هناك، والذي يكون مناضلا في الحزب، حيث قام بنسخها وتحويلها إلى إحدى المطابع التي استنسخت منها الآلاف، وتم توزيعها على المناضلين في تجمع للحزب بمدينة بوفاعة شمال شرقي ولاية سطيف. وتتضمن هذه الورقة صورة متصدر القائمة الخاصة بحزب جبهة التحرير الوطني. وهي الأخبار التي أكدتها زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، في تجمعها أول أمس في مدينة دلس ببومرداس، حيث طالبت بإسقاط قائمة الحزب بولاية سطيف، إضافة إلى فتح تحقيق معمق من طرف وزارة الداخلية لكشف ملابسات هذا التسريب الذي يمس بمصداقية الانتخابات القادمة. من جهته، نفى الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، في تجمع بولاية سطيف صبيحة أمس، اتهامات لويزة حنون زعيمة حزب العمال، بخصوص تزوير قائمة الانتخاب وإخراجها للعلن بغرض الترويج للحزب قبل الانتخابات التشريعية. وأكد بلخادم أمام مناضليه بقاعة 1006 مسكن، أن الغرض من ذلك هو ضرب الحزب في ثاني أكبر وعاء انتخابي بعد العاصمة، واعتبر ذلك محاولة لضرب مصداقية الانتخابات أيضا. وبدا بلخادم في وضع لا يحسد عليه بعد أن نسي تقديم برنامج الحزب وشرحه لسكان الولاية، واكتفى بالرد على انتقادات الأحزاب، خاصة حزبي جاب الله ولويزة حنون، مؤكدا بأن كل البرامج الجيدة التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة على الجزائر منذ 1962، خاصة ما تعلق منها بمجانية التعليم والصحة وتعزيز مكاسب الطبقة الشغيلة، يعود الفضل فيها لحزب الأفالان.