أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أمام مناضليه في معسكر بأن الجزائر تتصدى حاليا لأصوات تتعالى تحت شعارات براقة "عنوانها حقوق الإنسان والديمقراطية"، غير أن الهدف من ورائها "ضرب استقرار البلاد وأمنه وتنفير الشعب من حكومته ومسؤوليه"، مضيفا بأن الأصوات الداخلية لا تخيف ويمكن تصنيفها ضمن تبادل الرأي وقبول المعارضة، وإنما ما يمكن أن يخيف ويجب التصدي له هي أصوات الخارج التي كسرت عدة بلدان تحت عناوين مختلفة.
ودعا مسؤول الأفلان في أول تجمع له بالغرب، الشباب إلى عدم الانسياق وراء ما تدعو إليه بعض الأصوات والتنظيمات سواء في الداخل أوالخارج، خاصة ما تعلق بمقاطعة الانتخابات، مستعينة في ذلك بأدوات التواصل الاجتماعي لزرع القلاقل، وإفقاد الثقة بين الشعب والدولة، ولو أنه يصعب ذلك على المغرضين حسب بلخادم، لأنه لو كان ذلك سيتحقق لتحقق شهر سبتمبر الماضي عندما كانت بعض الأصوات تدعوا لمسيرات رفضها الشباب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com