بعد 15 سنة من الإهمال عائلات تبسة تسترجع حدائقها

 تنفس سكان ولاية تبسة الصعداء بعد الإعلان عن قرب إعادة فتح حديقة الملاهي والتسلية المتواجد على الطريق المؤدي إلى ولايتي قسنطينة وعنابة، بعد سنوات من الإهمال عرضت خلالها للتخريب المتعمد من طرف المنحرفين. القرار الذي قوبل باستحسان السكان يأتي ليوفر بديلا عن الاصطياف على الشواطئ التونسية.
شهد الأسبوع الفارط إعادة فتح حديقة التسلية الواقعة على طريق قسنطينة بعد أكثر من 15 سنة من الإهمال، حيث تم التنازل عنها في إطار عقود حق الامتياز لأحد المستثمرين الخواص، أعاد إليها الروح بمرافق ترفيهية وألعاب وملاهٍ للأطفال وسط مساحات خضراء تتوسطها بحيرة البط والإوز. كما تتوفر الحديقة على جناح خاص بالعائلات يشبه إلى حد بعيد منطقة سيدي بوزيد في تونس، وتقدم فيه أطباق شعبية تونسية. إلى جانب هذا الجناح، ستجد عائلات تبسة مطاعم أخرى تقدم الأطباق والأكلات الشعبية التي تشتهر بها مناطق شرق البلاد.
ولم يغفل القائمون على الحديقة الجانب الثقافي الذي خصصت له خشبة مسرح لاستقبال العروض المسرحية والفرق الغنائية من شتى الطبوع، في صورة تشبه كثيرا مسرح مدينة تيمفاد الأثرية.
ويقول مسير الحديقة: ''سنوفر كل أسباب الراحة والترفيه للزائرين، إلى جانب تخصيص قاعة للصلاة ونادٍ للأنترنت''. وقد علم من السلطات المحلية، أن الأشغال جارية من أجل الانتهاء على إعادة تأهيل حديقة التسلية ثانية، في إطار برنامج مستعجل غايته توفير مرافق الراحة للسكان.