بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القضاء عليه أتباع "الخشخاش" يفشلون في استهداف الأجانب المكلفين بإنجاز ملعب تيزي وزو

كشفت آخر التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية أن الجماعة الإرهابية التي كان ينتمي إليها الإرهابي "الخشخاش" الذي تم القضاء عليه مؤخرا، كانت تخطط لتنفيذ اعتداء ضد الرعايا الأجانب المكلفين بإنجاز ملعب تيزي وزو.  وحسب مصادر أمنية، فإن الجماعة الإرهابية المسلحة التي كان يقودها الإرهابي  سي محند أورمضان، المدعو "الخشخاش" والمنضوية تحت لواء ما يعرف بــ  "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" قد خططت لارتكاب مجزرة في حق الرعايا الأجانب الذين كلفوا بإنجاز ملعب تيزي وزو؛ حيث حرصت  العناصر المسلحة على البحث عن أماكن تواجدهم بالاستعانة بشبكات الدعم التي عملت طوال فترة على ترصد تحركات الأجانب، كما خططت لتنفيذ عملية إرهابية ضد موكب والي تيزي وزو أثناء تنقله من مقر إقامته إلى مقر الولاية بتفجير قنبلة متحكم فيها عن بعد.  وكان "الخشخاش"، أحد أخطر الإرهابيين، ووصفت عملية القضاء عليه بحر الأسبوع الفارط  بالنوعية كونها قضت على الذراع الأيمن للأمير الوطني للتنظيم المسلح في الجزائر، الذي أسندت اليه إمارة كتيبة تاخوخت بالقرب من قرية عزيب أحمد، الواقعة على بعد حوالي 5 كلم من المخرج الجنوبي لمدينة تيزي وزو، وكان قد كلف أعوانه بتنفيذ عمليتين إرهابيتين في حق الرعايا الأجانب ومسؤولي المصالح المحلية بمنطقة تيزي وزو ليختم بها جملة المجازر التي نفذها في حق الحرس البلدي ببني عيسي وقيادته لسلسلة اختطافات، كما قاد عمليتين انتحاريتين، الأولى استهدفت كتيبة الدرك الوطني ببني عيسي يوم 25 جويلية 2010 والثانية يوم 14 أوت الماضي استهدفت المحافظة الأولى للأمن الحضري بتيزي وزو. كما هاجم نفس الإرهابي في اليوم الموالي سيارة رئيس أمن دائرة بني دوالة، الذي أصيب على إثرها بجروح بليغة. وتمكنت قوات الجيش من وضع حد له قبل أيام وجنبت الرعايا الأجانب والمسؤولين المخططات الدامية التي حاولت العناصر الإرهابية تنفيذها ضدهم. عادل. ش