أعلن رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، ورئيس حزب طلائع الحريات، انسحابه من الحياة السياسية وتطليقها نهائيا، بعد مشاركته الثالثة في الانتخابات الرئاسية. وأعلن المترشح السابق للرئاسيات، علي بن فليس، عن انسحابه من الحياة السياسي، بشكل نهائي وبرصيد ثري جاوز بين المحاماة، القضاء وزيرا للعدل ووزيرا للحكومة، حيث أقام أمس بن فليس حفل وداع مع أعضاء حزب طلائع الحريات، أين أكد انسحابه من الحياة السياسية وتسليم مشعل طلائع الحريات للشباب. وتقلد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، مناصب سامية كان أخرها وأبرزها رئيسا للحكومة، حيث شارك للمرة الثالثة لمنصب رئيس الجمهورية بعد انتخابات 2004، 2014 و2019. بن فليس، بدأ مساره المهني كقاضي، كما تولى مهام وكيل الجمهورية بباتنة، ثم نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة فضلا عن مسؤوليات أخرى مارسها على مستوى وزارة العدل، ليلتحق بعد ذلك بسلك المحاماة حيث أنتخب سنة 1983 نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق الجزائري ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة في سنة 1987. وعين بن فليس وزيرا للعدل في حكومة المرحوم قاصدي مرباح، وهي المهمة التي استمر في توليها في حكومتين متتاليتين، وفي عام 1997 انتخب نائبا بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني وعين عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني. وعقب انتخابه في شهر سبتمبر 2001 أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، ليخوض بعد ذلك غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2004، ليأسس بن فليس بعدها حزبه طلائع الحريات في سنة 2014.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/12/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com