الجزائر

بعد لقائه مع بن صالح وولد خليفة الرئيس بوتفليقة يستقبل وزير الخارجية التركي



استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية التركي السيد أحمد داود أغلو الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وحضر اللقاء الذي جرى بإقامة جنان المفتي وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي. كما استقبل رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح أمس وزير الشؤون الخارجية التركي الذي كان مرفوقا بأعضاء من البرلمان التركي.
وأوضح بيان للمجلس أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "العلاقات التاريخية العريقة بين الجزائر وتركيا التي تدعمت في السنوات الاخيرة بعلاقات اقتصادية وتجارية متميزة"، مع "التأكيد على ضرورة ترقية هذه العلاقات وتوسيعها الى مجالات أوسع". كما تم التطرق إلى العلاقات البرلمانية بين الجزائر وتركيا حيث تمت الاشارة إلى "ضرورة التشاور والتنسيق بين البرلمانيين الجزائريين والاتراك في مختلف المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية". وذكر البيان من جهة أخرى أنه تم في هذا اللقاء أيضا "تبادل وجهات النظر حول كبريات القضايا السياسية الراهنة والتحولات التي يشهدها العالم سواء في المنطقة التي تنتمي إليها تركيا أو التي تنتمي إليها الجزائر".
كما استقبل السيد أحمد داود أغلو أمس من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة الذي "نوه في هذا اللقاء بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين"، مضيفا أن "الموقع الاستراتيجي لتركيا والجزائر التي تعتبر بوابة إفريقيا من العوامل التي يمكن أن تؤسس لعلاقات تعاون ملموسة لا سيما في المجالات التي اكتسبت فيها تركيا خبرة كبيرة". وركز السيد ولد خليفة في كلمته على أنه "لاشيء يعيق هذا التعاون الذي سيعمل البرلمان الجزائري على ترقيته من خلال المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية- التركية والتي ستنصب قريبا".
كما تطرق رئيس المجلس من جهة أخرى إلى الاصلاحات التي طبقتها الجزائر "لتكريس تجربتها الديمقراطية الأصيلة والمتفتحة".
ولدى تطرقه إلى المسائل الدولية الراهنة أكد السيد ولد خليفة لمحاوره "موقف الجزائر الثابت بخصوص دعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وحريتها في اختيار نمودج الحكم الذي تراه مناسبا دون تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدول".
من جانبه، أشاد وزير الخارجية التركي "بالامكانيات التي يزخر بها البلدان" وقال أنها "تسمح بإقامة علاقات تعاون قوية في كل المجالات باعتبار تركيا والجزائر بلدان مؤثران في البحر المتوسط ولهما من الموارد الطبيعية والبشرية ما يشكل أساسا لتعاون متعدد الجوانب".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)