الجزائر

بعد غياب ''تيناريوان'' عن اختتام المهرجان الدولي لفنون الأهقار معلومة و''بومبينو'' تحفظان ماء الوجه


بعد غياب فرقة ''تيناريوان''، التي كان من المفروض أن تسدل الستار عن آخر سهرة من المهرجان الدولي الثالث لفنون الأهفار بتمنراست، أوكلت المهمة للفنانة الموريتانية معلومة وفرقة ''بومبينو''، على أمل اللقاء في النسخة الرابعة العام المقبل.  قبل أعضاء فرقة بومبينو إحياء حفل آخر بدلا عن فرقة تيناريوان ، ما ساهم في انتشال منظمي المهرجان من شبه ورطة، خاصة أن السهرة كانت الأخيرة، وحضور الجمهور كان كثيفا، ليكون مسك الختام أجواء كتلك التي صنعتها نفس الفرقة سهرة الجمعة الماضية.
ولكن قبل صعود الفرقة النيجيرية، كانت البداية مع الفنانة الموريتانية معلومة، الملقبة بـ متمردة الصحراء ، التي أطربت الحاضرين بأجمل أغانيها. وتجاوب معها كثيرا الجمهور، ليأتي الدور على بومبينو التي أضاءت الساحة وأزاحت حلكة الظلام، كما فعلت يوم الجمعة، على إيقاعات أتت هذه المرة مائة بالمائة روك .
واختتمت السهرة والمهرجان، بفرقة ايمرهان من تمنراست، ورافقهم الموسيقيون الثلاثة من فرقة تيناريوان الذين حضروا دون قائدهم ابراهيم، فكان الاختتام على أنغام تيندية ، والموعد مضروب للعام المقبل سفح جبال الأهقار.                                                        
مدير أعمال فرقة تيناريوان لـ الخبر
تسليم ابراهيم لمشعله واردة
بدا مدير أعمال فرقة تيناريوان ، باستيان قزال، محرجا خلال محاولته تبرير غياب ابراهيم مغني فرقة تيناريوان، خلال ندوة صحفية عقدت ساعات قبل الظهور الذي كان مبرمجا ومنتظرا للفرقة على منصة مهرجان الأهقار، حرجه كان نابعا من عجزه تقديم سبب مباشر لغياب قائد الفرقة المحبوبة كثيرا في الساحل، وفي عدة دول عبر العالم.
اضطر باستيان إلى تنظيم ندوة صحفية، رفقة محافظ المهرجان فريد إيغيل أحريز، لإعلان غياب الفرقة عن سهرة إسدال الستار على المهرجان، واستهل مدير أعمال الفرقة بقوله بسبب صعوبات التنقل في منطقة الساحل للأسباب التي تعرفونها، تعذّر وصول  إبراهيم في الوقت المحدد للمشاركة في المهرجان . غير أن حضور موسيقيي الفرقة منذ يومين، يجعل هذا السبب غير مقنعا، أضف إلى ذلك أن باستيان قزال واصل قائلا إبراهيم اضطر للبقاء رفقة أفراد أسرته لأسباب معينة، وأطمئنكم فإنه يوجد في منطقة مؤمّنة بعيدا عن بؤر التوتر التي تعرفها المنطقة ، وكان يقصد طبعا منطقة شمال مالي.
وزاد المتحدث من الضبابية حين قال إبراهيم في فترة شك فلسفي ويعيش بعض التوتر، حيث تساءل إن كان الوقت مناسبا للصعود على ركح فني، على ضوء ما يعيشه بني عشيرته . ما جعل الندوة الصحفية أشبه بالجبل الذي تمخض فأنجب فأرا، لعدم قدرة باستيان تقديم تبرير لغياب نجم الفرقة وقائدها الروحي، في الوقت الذي تنقّل عشاقه من مختلف المناطق من العاصمة وحتى من فرنسا.
 ولم يخف منشط الندوة الصحفية أن تعصف فترة الشك التي يعيشها إبراهيم، بالدورة الفنية الدولية للفرقة، التي من المزمع أن تشمل هونغ كونغ، استراليا، نيوزيلاندا، وعدة دول أوروبية، خاصة أن المعني متعود على التراجع في آخر لحظة عن المشاركة في حفل فني أو مهرجان. ما يطرح سؤالا حول إن كان الوقت قد حان ليسلم قائد الفرقة المشعل، وهي فكرة طالما تحدّث عنها في حواراته. وقال قزال في رد عن سؤال الخبر في هذا الاتجاه أكيد أن قضية تسليم المشعل مطروحة، ولم يخفها ابراهيم الذي يعود له اتخاذ هذا القرار .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)