بعد صراع دام أشهرا زيداني ونزار يتصالحان بمبادرة من أعيان باتنة

 تصالح، أمس، رئيس مولودية باتنة، مسعود زيداني، ونظيره من شباب باتنة، فريد نزار، بعد تدخل أعيان المنطقة.
بعد مد وجزر وتراشق بالعبارات على صفحات الجرائد، وصولا لأروقة المحاكم التي حكمت بحبس رئيس مولودية باتنة، زيداني مسعود، بشهرين نافذين وغرامة مالية، وشهرين غير نافذين لعضو مسير بنفس الفريق، على خلفية ما اعتبره نزار مساسا بسمعته وسمعة النادي الذي يرأسه، انتهت آخر حلقات الصراع بين الرجلين البارحة، في لقاء بادر له أعيان باتنة يتقدمهم الإمام الشهير، شهر الدين قالة، وحسان شوحة، وبحضور رئيسي الفريقين اللذين كانا مصحوبين بمسيرين مع كل رئيس، مثلما جرى عليه الاتفاق لعقد هذا الصلح. وعلى مأدبة غذاء تناول الحضور الكلمة تباعا، ليخلص الجميع إلى أن باتنة أكبر بكثير من هذه التفاهات، التي لا تزيد الطين إلا بلة، ''في وقت ننشد الوحدة والتآخي بين جميع أبناء البلد الواحد، وما بالك بأبناء المدينة الواحدة''.
الطرفان اتفقا على طي الصفحة، وفتح صفحة جديدة، قوامها الاحترام المتبادل بين الفريقين، ومحاولة خلق تقاليد جديدة في التعاطي مع بعض الأمور التي تكون فيها حساسية، حتى يلتم الشمل.