بعد تدخل الوالي و فض النزاع

بعد سنتين من الانسداد ، عاد الاستقرار و الهدوء إلى المجلس الشعبي البلدي لبلدية خضرة التابعة لدائرة عشعاشة ولاية مستغانم ،و تحقق هذا جراء تدخل والي الولاية تمار عبد الوحيد لحل الإشكال الذي دام أكثر من نصف العهدة الحالية للمجلس البلدي ، وقد انتهج هذا الأخير سياسة الحوار والتشاور بين الأعضاء ما سمح لأعضاء المجلس بالعودة إلى صوابهم ، الأعضاء العشرة المشكلون لهذا المجلس انتابهم اليأس نتيجة استمرار الصراع العقيم الذي طال أمده ، والي الولاية بهذه الطريقة نجح في خلق أرضية عمل وإنهاء الخلافات والصراعات التي كانت تنخر المجلس وقد أضفت النتيجة في النهاية إلى إعادة تشكيل المجلس من جديد وتقسيم المقاعد بين أعضائه ، حيث نال الآفلان النيابة مع تسيير لجنتين فيما عادت الرئاسة إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، للتذكير يضم المجلس الشعبي البلدي لبلدية خضرة 10 منتخبين يمثلون أحزاب الأفلان ، الأرندي و حركة الوفاق الوطني ، والي الولاية تعهد بالسير وفق هذا النهج لفض الخلافات القائمة في البلديات التي تعيش صراعات .