بعد انهزام الشلف أمام سطيف الفريق يهدر نقاط ثمينة خارج الديار

سجل نادي جمعية الشلف الانهزام الثاني له في بطولة هذا الموسم بعد عودته من ملعب 8 ماي بسطيف بانهزام غير متوقع ضد الوفاق المحلي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليضيع نقاطا عديدة خاصة خارج الديار، حيث أخفق زملاء مسعود في العودة بالنقاط الثلاث في ثلاث مواجهات كاملة.وقفنا ونحن نتحدث مع بعض اللاعبين على أن التشكيلة مستعدة للعودة بقوة، خاصة وأنهم أدركوا جيدا أن الخطأ غير مسموح بالنسبة لمقابلة مولودية العاصمة السبت المقبل في العاصمة، كون الدفاع عن لقب البطولة لن يكون أمرا سهلا، بل يتطلب تضحيات كبيرة من الجميع، خاصة وأن كل الفرق ستسعى إلى الإطاحة بأبناء “الونشريس”.ويتواجد المدرب الشلفي سعدي تحت ضغط كبير، حيث تركت هزيمة أول أمس حالة من الغليان في بيت الأولمبي الذي لن يهدأ له بال إلا بالعودة بنقطة على الأقل من العاصمة في اللقاء القادم، والتي ستكون أصعب مباراة تلعبها التشكيلة الشلفية، حيث لم يجد المدرب سعدي تفسيرا مقنعا لهزيمة سطيف، خاصة أن كل التشكيلة تتحمل المسؤولية بعد دخولها اللقاء بمعنويات مرتفعة.لا عذر للشلف بعد اليومعند كل إخفاق لفريق الشلف يتحجّج اللاعبون بالإرهاق، ويطلق الرئيس مدوار النار على الطاقم الفني واللاعبين متهما إياهم بالتقاعس، لكن بداية من لقاء الجولة القادمة ستسحب هذه المبررات منهم، وسيجدون أنفسهم أمام منطق الميدان.فاللاعبون استفادوا من يومي راحة، وبرأي المختصين فإنها كافية من الناحية العلمية لاسترجاع الإمكانات البدنية لأي لاعب، كما أن إدارة الفريق قدمت لنصف التعداد مستحقاته المالية. ولذا فالأمور مضبوطة من طرف الإدارة ولا عذر للاعبين بعد اليوم. وانطلاقا من كل هذه المعطيات، فإن التشكيلة الشلفية ستظهر على حقيقتها ابتداء من لقاء العميد.من جهة أخرى، اعتبر اللاعبون أن من حق أنصارهم انتقاد طريقة لعبهم كونهم يطمحون دائما لأن يكون فريقهم الأفضل، لكن طلبوا منهم أن يقدروا الموقف كون الضغط اشتد عليهم أكثـر مقارنة ببداية الموسم، وصاروا يشعرون به الآن أكثـر من أي وقت مضى. غير أن هذا لم يمنعهم من التأكيد على أهمية وضرورة الفوز بنقاط مولودية العاصمة للتصالح مع الأنصار والإبقاء على حظوظهم في اللعب على ورقة اللقب.رامـي. ع