بعد الاعتداء على رئيس المرحلة الانتقالية بمالي‏

الفاف'' تطلب مجددا من ''الفيفا'' نقل مباراة ''الخضر'' من باماكو
كشف مصدر عليم، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستطلب مجددا من الاتحادية الدولية لكرة القدم نقل مباراة مالي - الجزائر المقررة يوم 9 جوان المقبل برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم من العاصمة المالية باماكو، ويأتي ذلك، يضيف مصدرنا، بعد التطوّرات الجديدة الحاصلة في مالي، منذ الانقلاب على الرئيس السابق للبلاد، حيث تعرّض أول أمس، رئيس المرحلة الانتقالية ديانكوندا تراوري لاعتداء بمكتبه في العاصمة باماكو من طرف ثلاثة أشخاص، انهالوا عليه بالضرب، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى.
وتراهن ''الفاف'' على إعادة ''الفيفا'' دراسة الطلب الجزائري من أجل نقل المباراة من العاصمة باماكو وبرمجتها في بلد محايد طبقا للقوانين، باعتبار أن الوفد الجزائري يصرّ على أن الوضع في مالي لا يضمن بالضرورة الأمن للجزائريين، وهو ما تشدّد عليه ''الفيفا''، خلال المباريات الدولية.
وحسب عدة مصادر إعلامية، فإن الاتحادية المالية لكرة القدم شرعت منذ أمس في إيجاد حلّ بديل في حال اتخاذ ''الفيفا'' بشكل رسمي قرارا بنقل مباراة مالي والجزائر خارج مالي، حيث درس رئيس الاتحاد المالي وأعضاء مكتبه إمكانية التنقل إلى النيجر أو السينغال أو كوت ديفوار أو بوركينا فاسو التي تبدو الأقرب لاحتضان المباراة يوم 9 جوان المقبل في حال نقلها من مالي.
وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمّد روراوة قد أعلن للاعبيه قبل ساعات من الاعتداء على رئيس المرحلة الانتقالية بمالي، أن المباراة ستجري في العاصمة باماكو، غير أن ما حدث ليلة أول أمس في باماكو قد يجعل ''الفيفا'' توافق على الطلب الجزائري.