بعد اعتداء جماعته على عائلة وقتل اثنين من أفرادها الإعدام غيابيا للإرهابي أبي حذيفة بسيدي بلعباس

أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس،الإرهابي المدعو “ح. ل” والمكنى “أبي حذيفة”،بعقوبة الإعدام غيابيا،لتورطه في جناية تكوين جماعة إرهابية والقتل العمدي والقيام بعدة عمليات إجرامية،كانت آخرها عملية اعتداء بالسلاح على عائلة تقطن ببلدية مرين جنوب ولاية سيدي بلعباس شهر جانفي سنة 2009،أين تم قتل اثنين من أفرادها.وحسب ما تم ترصده،فإن العائلة المتكونة من الوالدين وابنهما وكذا ابن الخال،كانت عائدة من مزرعتها الكائنة بالمنطقة المسماة بغابة القعدة بنواحي بلدية مرين،حين فاجأتهم جماعة إرهابية متكونة من 3 أفراد على الطريق،وراحت تمطرهم بوابل من الرصاص،فأصابت الأم المدعوة “ب. م” والابن السائق “ب. ع” اللذين توفيا بعين المكان،في حين تمكن القريب “ب. ع” من الفرار،بعد أن فتح باب الشاحنة،لكن الجماعة أصابته برصاصتين على مستوى أطرافه.هذا الأخير الذي تمكن من التعرف على الإرهابي أبي حذيفة،باعتبار أنه أبن المنطقة،صرح بأن الجماعة الإرهابية تترصده لكونه من عناصر الدفاع الذاتي،أما الأب المدعو “ب. عبد القادر” فقد تمكن من النجاة،وأضاف أن الإرهابيين استولوا على بندقية الصيد كانت بحوزته،وقاموا بحرق الشاحنة والفرار إلى وجهة مجهولة،فيما توجه الناجون لإيداع شكوى لدى المصالح الأمنية،بعد التعرف على هوية أحد الإرهابيين المعتدين.والتمست النيابة العامة عقوبة الإعدام في حق الإرهابي،لتؤيد هيئة المحكمة الحكم بعد المداولة.         غنية. ش