الجزائر

بعد استقالة المكتب المسير لمولودية باتنة رئيس البلدية يؤكد أن السلطات لم تقصر في حق الفريق


ستكون الأيام القادمة لمولودية باتنة حاسمة في الكثير من الأمور التي لم تعد حبيسة الأدراج بفعل رفض أي طرف تحمل المسؤولية، وإخراج ما كان قبل اليوم مجرد أسرار للعلن، من خلال رفض الرئيس زيداني مسعود التراجع عن قرار الاستقالة في ظل المشاكل والعراقيل التي يعيشها الفريق، ورفض الدائنين لكل المقترحات مهما كان نوعها، وهو ما أدخل الفريق في دوامة قد لا تنتهي. العضو المسير، كمين عز الدين، هو الآخر صب جام غضبه على من أسماهم بالمشوشين، والذين لا يظهرون إلا حينما تحقق المولودية النتائج الإيجابية، وقال المتحدث ''أين كان هؤلاء قبل إحدى عشرة جولة، حينما كان الفريق يتجه نحو الهاوية''، مشيرا إلى أن مشكلة المولودية، وعلى مر الزمن، تبقى في أبنائها الذين لمجرد خروجهم من التسيير يتحولون إلى معارضين، ''وهذا عيب كبير ويحسب عليهم''. كمين أشار أنه والرئيس زيداني مستعدان للرحيل إذا كان هناك بديل حقيقي، ''وعلى استعداد لشراء أسهمنا، لأننا نسعى دوما لفائدة الفريق، ونحن الذين منحنا أموالنا ولم ندخر جهدا في سبيل أن تبق المولودية واقفة على أرجلها''. بدوره رمى رئيس بلدية باتنة، علي ملاخسو، الكرة للطاقم المسير الحالي، وطالبهم بتحمل مسؤولياتهم كاملة في ظل الدعم الذي يلقاه الفريق من السلطات المحلية، والتي لم تقصر، حسبه، بدليل أنها منحت الفريق حتى الآن قرابة الـ2,3 مليار سنتيم، لكن بقيت حبيسة المصالح المعنية لأمور تخص أعضاء الفريق الذين دخلوا في صراعات هامشية. ودعا ذات المسؤول الجميع للتعقل، ووضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، خدمة للرياضة وللمنطقة، خاصة وأن الاستقالة التي يتحدث عنها المسيرون والشارع الباتني لا تعدو، حسبه، أن تكون مجرد إشاعة في ظل غياب شيء يؤكد هذا القرار. على صعيد آخر يحضر الفريق في أجواء باهتة للمواجهة القادمة ضد ترجي مستغانم، بفعل منع الأنصار لاعبي فريقهم من التدرب بملعب عبد اللطيف شاوي.   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)