بعد أن سوى قضية التربص الثاني لفريقه بالمغرب حناشي في أسبوع الحسم قبل التنقل إلى تونس

عاد رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، أمس من السفرية التي قادته إلى المغرب، لمعاينة مكان إجراء التربص الثاني لفريقه، والذي سيتزامن مع شهر رمضان المقبل، حيث سيبدأ في 23 جويلية الجاري لينتهي في 13 أوت، وقد اختار رئيس الفريق مركز "كهرماء" المتواجد بالدار البيضاء، و الذي اعتاد الفريق التربص فيه، بعد أن قام بزيارة ثلاثة مركز أخرى في عين المكان.
كما أكدت مصادر من الشبيبة ل«المساء" ، أن الرئيس حناشي سيحسم في أمر اللاعبين الإفريقيين البوركينابي والإيفواري، خلال هذا الأسبوع، باعتباره يريدهما في التربص الأول الذي سيجريه الفريق في حمام بورقيبة بتونس بداية من يوم السبت المقبل، على أن يخضعا لمعاينة المدرب الإيطالي فابرو، وباستقدام اللاعبين الإفريقيين، ستكون الإدارة القبائلية مجبرة على إعارة اللاعب الإيفواري مدني كامارا، الذي يرفض الرحيل من شبيبة القبائل، خاصة وأنه مرتبط بعقد إلى غاية 2014، فإدارة حناشي تبحث عن الطريقة المثلى التي تسمح لها بأن تمضي للاعبين الإفريقيين، خاصة وأنه يسمح بلاعبين أجنبيين فقط في كل ناد، فكامارا الذي عاد إلى تيزي وزو قبل حصة الاستئناف أمس، من الممكن أن تقوم الإدارة بإعارته إلى أحد النوادي، غير أن هذا اللاعب القادم من مولودية العلمة لا يريد الرحيل من تيزي وزو، حسب ما تؤكده هذه المصادر، فهو يريد أن يضع هذه الإدارة في مأزق، خاصة بعد أن علم باستقدام لاعبين إفريقيين، حتى يجبرها على تسريحه لكي يستفيد من التعويض للعامين المتبقين من عقده، الأمر الذي تفطن له حناشي، الذي يملك تجربة كبيرة مع مثل هذه القضايا، والذي سيقوم بتسوية هذا الأمر قبل نهاية هذا الأسبوع.
قضية بلكالام ستعرف الحل قبل يوم الخميس
وفيما يتعلق بقضية المدافع الدولي،سعيد بلكالام، فمن المقرر أن يجتمع به حناشي قبل يوم الخميس المقبل، من أجل التوصل إلى اتفاق وتسوية الخلاف بين الطرفين، غير أن بقاء خليلي في التشكيلة القبائلية إلى غاية نهاية الموسم القادم، من شأنه أن يخلط نوعا ما حسابات بلكالام، الذي يكون قد تنقل أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس التي سيمكث بها ثلاثة إلى أربعة أيام لتسوية بعض الأمور الشخصية، في حين تؤكد بعض الأخبار أنه سافر للتفاوض مع أحد الأندية هناك.
وكما كان مقررا، عاد اللاعبون أمس إلى أجواء التحضيرات، حيث أجروا حصة خاصة بالركض فقط، في غابة "لحروزة"، في وقت تغيب الحارس مليك عسلة عن هذه البداية بسبب معاناته من إصابة، كما ينتظر أن يلتقي بعض اللاعبين بالرئيس حناشي للتوقيع على عقودهم الجديدة مع الشبيبة، بعد أن قبلوا البقاء في هذا النادي.