بعدما أوقفها مدير الثقافة لولاية تلمسان

دعا مسرحيو ندرومة، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن تظاهرة "الأيام الوطنية للمسرح لمدينة ندرومة"، و التي تم توقيفها من قبل مديرية الثقافة لولاية تلمسان منذ سنة 2010، رغم النجاح الكبير الذي حققته التظاهرة إلى غاية دورة 2009.قال عبد العظيم رحوي، المدير الفني ومسؤول البرمجة للأيام الوطنية للمسرح، وعضو "جمعية التحدي" مؤسسة التظاهرة، بان هذه تلك الفعاليات المسرحية التي تم إطلاقها في شكل محلي سنة2006، لتتطور إلى طابع جهوي عام، 2008 ومن ثمة إلى طابع وطني ببعد دولي العام 2009، لم ترى النور منذ سنة 2010، رغم النجاح الكبير الذي حققته والذي جعل الكثير من المسرحيين الجزائريين يفضلونها على أكبر المهرجانات الوطنية والدولية بشهادة المسرحي الكبير طه العامري وفضيلة حشماوي وصونيا وحميد رابية. . ، وذلك بسبب تعسّف مديرية الثقافة لولاية تلمسان، والتي كانت قد اقترحت أن تنقل "الأيام الوطنية لمسرح مدينة ندرومة"، إلى تلمسان عاصمة الولاية بعد النجاح الكبير الذي حققته على مستوى الأصداء الإعلامية والفنية، غير أنّ رفض الجمعية لهذا المطلب جعل مدير الثقافة حكيم ميلود حسب المتحدث يتحامل على هذه التظاهرة، ويمتنع عن منحها الاعتماد منذ سنة 2010. إلى حين حلول تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، التي احتضنت الأيام الوطنية للمسرح تحت إشراف محافظها عبد الحميد لبليدية، ولكن التظاهرة لم تنظّم تحت مظلة الجمعية، وإنما تحت مظلة المسرح الوطني الذي تبنى التظاهرة من اجل تمريرها. ليعود مدير الثقافة حسب المتحدث إلى الامتناع عن توقيع ملف التظاهرة منذ 2013 إلى يومنا هذا وذلك ليقينه بان الجمعية لا يمكنها الحصول على موافقة وزارة الثقافة ما لم تحصل على توقيع مديرية الثقافة، لتبقى "الأيام الوطنية للمسرح" الذي لطالما اعتبرها مسرحيو مدينة ندرومة نافذتهم الفنية على المسرح الوطني رهينة مديرة الثقافة لولاية تلمسان، رغم محاولات الفنانيين والمسرحيين الإفراج عنها من خلال خلق جمعيات جديدة على غرار جمعية القناع الذهبي عام 2010 وتعاونية "رفقاء المسرح" لكن دون جدوى.