بعاصمة التيطري.. اختتام فعاليات الورشة الوطنية المدرسية 12 لفن الخط العربي والزخرفة

اختتمت أمس بعاصمة التيطري المدية، فعاليات الورشة الوطنية المدرسية الثانية عشر لفن الخط العربي والزخرفة بحضور بوشريط شفيق رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي وممثلي الأسرة التربوية والفنية بالولاية من اطارات القطاع وفنانين ورؤساء جمعيات ساهمت في تأطير فعاليات هذه الورشة المدرسية في دورتها الثانية عشرة .الدورة عرفت مشاركة 22 ولاية ووسمت بشعار التراث والأصالة من أجل الإبداع والحضارة، وخلال الفترة الممتدة من 23الى 27ديسمبر الجاري تنافس المتسابقون المشاركون في مختلف المسابقات المنظمة واثثوا فضاء دار الثقافة والفنون حسن الحسني بايقونات فنية في فن الخط العربي والزخرفة بالإضافة إلى المعرض المنظم ببهودار الثقافة والذي اشتمل على أعمال فنية وحرفية غاية في الابداع.
اعتبر المنظمون أن استمرار هذه الورشة الوطنية المدرسية في فن الخط العربي والزخرفة بعاصمة الخط العربي، والمهرجان الدولي لفن الخط العربي المدية على مدار 12سنة متلاحقة يعد تكريما واعترافا لما تقدمه هذه الولاية في سبيل الحفاظ على هذا الفن الاسلامي العربي الأصيل وما تزخر به من كفاءات ومواهب وجمعيات ثقافية يعتد بها في هذا المجال، تأطر المواهب والملكات في هذا النوع من الفن الاصيل والراقي.
كما تمت الإشارة خلال الفعالية، إلى أن قطاع الثقافة والفنون كان ولا يزال حريصا على بعث هذا الفن والحفاظ عليه وتطويره من خلال تنظيم عديد الفعاليات والأنشطة على مدار السنة على غرار الورشة الوطنية لفن الخط العربي والمسابقة الولائية الخطاط الصغير التي نظمت في فن خط النسخ مؤخرا بتاريخ 16ديسمبر 2023 بدار الثقافة حسن الحسني بالإضافة إلى الورشة التي نظمت لفائدة تلميذات مدرسة طيبي محمد بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ناهيك عن الورشات المتعددة التي نظمت خلال تظاهرة صيفيات المدية والتي مازالت مستمرة مع فعاليات ونشاطات القافلة الشتوية حيث تعرف هذه الأنشطة مشاركات معتبرة في ورشات الخط العربي لأبناء مختلف المناطق والبلديات.
تم خلال الحفل الختامي تكريم المشاركين في هذه الدورة وتتويج الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة والاشادة بجهود كل القائمين والمؤطرين الذين أبانوا عن عمل قاعدي ركين ومؤسس يسهم فيه قطاع الثقافة والفنون وقطاع التربية والتعليم في سبيل الحفاظ على هذا الفن الأصيل وتطويره باعتباره رافدا من روافد الهوية والموروث الثقافي الفني الوطني يبرز بين ثناياه عظمة وقوة الحضارة الإسلامية في شقها الفني.