الجزائر

بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد (ذكور) مواجهة نارية لاقتطاع تأشيرة المونديال


مساء اليوم سا 18.00 بقاعة ابن ياسين بالرباط: الجزائر - مصر يلتقي المنتخبان الجزائري والمصري لكرة اليد (ذكور) اليوم (سا 00, 18) بقاعة ابن ياسين بالرباط، في المقابلة نصف النهائية الثانية لبطولة أمم إفريقيا التي تقام بالمغرب، وهي المقابلة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان، بعد المقابلة الاستعراضية التي تعادل فيها في ختام المجموعة الثانية في الدور الأول.
 بخلاف المقابلة الأولى التي افتقدت إلى الأندية، ستكون المقابلة الثانية، التي تجمع بين الفريقين الجزائري والمصري، مثيرة كون الفائز بها سيضمن مشاركته في بطولة العالم القادمة بإسبانيا ومشاركته على الأقل أيضا في منافسة استدراكية للتأهل إلى أولمبياد لندن، بما أن صاحب اللقب هو الذي يتأهل إلى الألعاب الأولمبية مباشرة.
وأجرت التشكيلة الجزائرية، صباح أمس، حصة تدريبية، خصصها المدرب صالح بوشكريو لمعالجة النقائص التي عاينها في المقابلة التي أجراها الخضر في الدور ربع النهائي أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعدما بدا رفقاء القائد طاهر لعبان بعيدين عن مستواهم، كما أثاروا أكثر من سؤال حول درجة قدرة الفريق على تجاوز عقبة منتخب الفراعنة . واجتاز أشبال المدرب بوشكريو، أوقاتا صعبة بعد لقاء الدور ربع النهائي، بسبب عطائهم المتواضع أمام الكونغوليين، مما جعل ثقتهم تشهد اهتزازا، وهو ما استدعى المدرب إلى الحديث مطولا مع اللاعبين، في محاولة لإعادة معنوياتهم إلى الدرجة التي كانت عليها بعد الفوز على الفريق الأنغولي قبل مواجهة الفريق المصري، الذي لا يحلم إلا باستعادة التاج القاري.
وتعيد المقابلة إلى الأذهان المواجهة المثيرة للجدل التي جرت في الدورة التي أقيمت بمصر عام (2010) بين الفريقين الجزائري والمصري، في نفس الدور، مما يجعل اللاعبين الجزائريين يشعرون بمسؤولية أكبر ليس فقط للثأر للهزيمة بفارق هدفين، وإنما أيضا لمحو صورة المقابلة الاستعراضية، التي كان بطلاها الفريقان الجزائري والمصري للتأكيد على التحسن الذي عرفته التشكيلة الجزائرية، منذ عامين.

لاعب الخضر عبد القادر رحيم  لـ الخبر
نملك كل الفرص للفوز على مصر

في دردشة قصيرة معه، قال اللاعب عبد القادر رحيم، أن الفريق الوطني له كل الفرص للفوز على المنتخب المصري.
واعترف اللاعب المحترف في نادي نانسي الفرنسي، أن المشكلة التي يتخوف منها اللاعبون تتمثل في التحيكم.
كيف ترى المواجهة بين المنتخبين الجزائري والمصري؟
- المقابلة صعبة، بدون شك، إلا أننا سنلعبها من أجل الفوز، واعتقد أننا نملك حظوطا كبيرة للتأهل إلى المقابلة النهائية.
أنت متفائل في الوقت الذي كاد فيه الفريق الوطني أن يقصى من الدور ربع النهائي، فما هو تعليقك؟
- فعلا، لكن السبب كان الحكم الذي ساعد الفريق الكونغولي، ومع ذلك، فإن الصعوبات التي وجدناه في هذه المقابلة ستكون مصدر طاقة جديدة للاعبين للفوز على المنتخب المصري.
هل يعني ذلك، أن الصعوبات كانت بمثابة درس؟
- تماما، ولحسن الحظ، أن الصعوبات جاءت في هذا الوقت، وبالنسبة لنا، فقد استفدنا من الدرس قبل المواجهة الحاسمة أمام منتخب مصر.
هل تشعر أن الأجواء داخل الفريق ما تزال مطمئنة؟
- بطبيعة الحال، فكل اللاعبين يتحدثون لغة واحدة، ومتفائلون بالفوز، ولا يوجد ما يمكن أن يقلل من عزيمتهم لتجاوز المنافس المصري.
هل التحكيم أصبح هاجسا بالنسبة لزملائك؟
- بطبيعة الحال، فبعد المقابلة أمام الفريق الكونغولي، أصبح الحديث عن التحكيم مثيرا للجدل، وأتمنى أن يكون التحكيم موضوعيا في اللقاء أمام المصريين.
لم تشارك في نصف نهائي دورة مصر عام 2010، والفرصة مواتية للثأر للهزيمة، أليس كذلك؟
- لم أكن حاضرا في اللقاء لأني كنت ما أزال وقتها شابا، إلا أنني تابعت المقابلة عن طريق الشاشة، وقد أعجبت بأداء اللاعبين رغم انهزامهم بفارق هدفين، وأستطيع القول أن مقابلة اليوم مناسبة لإعادة الاعتبار.

اللاعب المصري- محمد علاء السيد لـ الخبر
نحترم الجزائر لكن التأهل لن نفرط فيه

 قال اللاعب الشاب الجديد في تشكيلة الفراعنة ، محمد علاء السيد 23 عاما، أن فريقه لن يفرط في التأهل إلى المقابلة النهائية. واعترف، اللاعب الذي ينتمي إلى الجيل الجديد في تشكيلة الفراعنة ، في دردشة قصيرة مع الخبر ، أن المهمة لن تكون صعبة.
بداية كيف تمكّن فريقك من مباغتة المنافس السينغالي بعد صعوبات في الانطلاقة؟
- في البداية، كانت الأمور صعبة، إلا أنه مع مرور الوقت، تمكنا من تعميق الفارق والفوز بالنتيجة، والصعوبة سببها تقارب موعدي المقابلة الأخيرة في الدور الأول أمام المنتخب الجزائري ومقابلة الدور ربع النهائي أمام منتخب السينغال.
على ذكر اللقاء مع الجزائر، قيل كلام كثير حوله، فماذا تقول أنت؟
- كل ما أقوله هو أننا اضطررنا إلى عدم إرهاق أنفسنا كثيرا في هذه المقابلة عديمة الجدوى، والواقع، أنه لو أرهقنا أنفسنا في لقاء الجزائر، ما كانت تكون فرصتنا في الفوز على السينغاليين كبيرة.
ماذا عن المقابلة أمام الفريق الجزائري اليوم؟
- المنتخب الجزائري يشكل مجموعة محترمة ويضم لاعبين يتمتعون بمهارات عالية.
وماذا عن درجة الجهد الذي سيذله فريقك في المقابلة؟
- الأمر يختلف في هذه المقابلة، لأن الفائز بها سيتأهل إلى المقابلة النهائية، مما يعني مشاركته الرسمية في بطولة العالم القادمة بإسبانيا.
كيف تتوقع نتيجة المقابلة؟
- نسعى إلى الفوز بطبيعة الحال، إلا أن المهمة لن تكون سهلة، لأننا أدركنا فعلا تحسن مستوى الجزائريين.
هل تتوقع أجواء مثيرة في المواجهة؟
- بدون شك، فالجمهور الجزائري يبقى مرشحا لإثارة الانتباه في المدرجات، بخلاف الجمهور المصري المتواضع بسبب بعد المسافة بين المغرب ومصر.
هل اللاعب المتميز أحمد الأحمر سيكون حاضرا في اللقاء؟
- المدرب سعى إلى جلبه للمشاركة في اللقاء، إلا أنه بصراحة، أجهل إن كان سيكون حاضرا بسبب التزاماته الدراسية.
من هم اللاعبون الأكثـر قربا منك في علاقاتك مع الجزائريين؟
- الأخوان شهبور والقائد لعبان، وهؤلاء أرتبط معهم بعلاقات ودية وأخوية.

مكافأة مالية ل الخضر في حال التتويج باللقب
 علمت الخبر ، أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية، جددوا التزامهم بمنح اللاعبين مكافأة مالية مغرية في حال تتويج الخضر بلقب الدورة الـ20 لبطولة أمم إفريقيا.
واستفادت الاتحادية من مداخيل مالية وصفت بالهامة في صورة سبونسورينغ ، مكنتها من تنظيم رحلتين لرؤساء الأندية والرابطات إلى المغرب لتشجيع الخضر .

لقاء تونس - المغرب
التونسيون أوفر  حظا للتأهل
يتقابل المنتخبان التونسي والمغربي مجددا اليوم سا 00 ,21  في بطولة أمم إفريقيا، وهذه المرة في الدور نصف النهائي، بعدما تقابل في الدور الأول في مقابلة استعرض فيها التونسيون قوتهم. ويعد الفريق التونسي أكثـر حظا للتأهل إلى المقابلة النهائية التي ستقام غدا بقاعة ابن ياسين بالرباط.  

المدرب صالح بوشكريو يصرح
ملزمون بإخراج كل أوراقنا

 قال المدرب الوطني، صالح بوشكريو، أن لاعبيه ملزمون بإخراج كل الأوراق لتجاوز المنافس المصري. مضيفا أنه يتخوف من التحكيم، بسبب ما وصفه بالأخطاء التي وقع فيها في المقابلة التي جمعت فريقه بنظيره الكونغولي.
واعترف المتحدث بصعوبة المهمة، وقال أن الحصة التدريبية التي أجراها أمس صباحا بقاعة مولاي عبد الله، استغلها جيدا في تصحيح الأخطاء وأيضا في دعم قوة الفريق في الدفاع.

مدرب الفراعنة ينتقد الهيئة القارية ويصرح
سنلعب بطريقة مختلفة للفوز

 صرح مدرب منتخب مصر، الألماني يوروين لومال، أنه ليس له خيار آخر إلا الفوز للتأهل.موضحا أن المقابلة تختلف عن المقابلة الأولى. وفضّل المدرب التعليق على رد فعل الهيئة القارية، بخصوص برنامج الدور الثاني، الذي اعتبره أسوأ برنامج شاهده في مشواره كمدرب ولاعب سابق.
وانتقد لومال الكونفدرالية الإفريقية بمحاولة تقديم خدمة إلى منتخب تونس، بعدما تراجعت عن تعديل البرنامج، إثر اكتشافها خطأ فيه، وأيضا من خلال عرض برنامج تدريبات مناسب عليه، بخلاف فريقه. وفي تعليقه على المقابلة الأولى التي جمعت الفريقين، أوضح المدرب أنه لم يكن لديه أي خيار إلا الطلب من اللاعبين عدم استنفاذ طاقاتهم، بسبب ما وصفه بالفخ الذي نصب ضد المنتخبين المصري والجزائري. واصفا الهيئة القارية بأسوأ الأوصاف، وقال أن مسؤولي الكونفدرالية هم بصدد بيع أنفسهم من خلال سلوكاتهم السلبية.

الخضر يخسرون ورقة حماد

لن يكون اللاعب المتألق عبد الرزاق حماد حاضرا في مقابلة الدور نصف النهائي بين الفريق الجزائري ونظيره المصري، بعدما رفض ناديه، أكس. أون. بروفانس الفرنسي تسريحه. وبذل الطاقم الفني الجزائري جهدا كبيرا لإقناع مسؤولي النادي الفرنسي بتسريح لاعب الدائرة، إلا أن هؤلاء رفضوا إعطاء الضوء الأخضر للاعب السابق للمجمع الرياضي البترولي، للالتحاق بزملائه في الرباط للاستفادة من خدماته في المقابلة أمام منتخب الفراعنة .
وتحجّج مسؤولو النادي الفرنسي، بإصابة لاعبين اثنين يلعبان في نفس المنصب الذي يلعب فيه حماد، في تشكيلة النادي، وبناء على ذلك، بدا للمسؤولين الفرنسيين استحالة تسريح حماد، خاصة وأن ناديهم، بحسبهم، تنتظره مقابلة وصفوها بالهامة في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.

عضو اللجنة الفنية للكونفدرالية الإفريقية - رشيد مسكوري
لا يوجد أي مؤشر على إدانة الجزائر ومصر

 كشف عضور اللجنة الفنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، رشيد مسكوري، أن الهيئة القارية، ليست بصدد التحقيق في التعادل الذي انتهت عليه المقابلة بين المنتخبين الجزائري والمصري، في الدور الأول.
وقال ذات المسؤول لـ الخبر ، أنه يرجّح أن تكون الكونفدرالية الإفريقية قد فهمت أنها هي المخطئة في المقام الأول، عندما أقرت برنامجا غير منطقي في الدور الثاني، يسمح بالتقاء منتخبين مرتين قبل وصول أحدهما إلى المقابلة النهائية، إلا أنه اعترف، في نفس الوقت، أن أعضاء الهيئة القارية استغربوا للعدد الكبير من الأهداف، التي سجلت في المقابلتين 34/ 34، دون أن يعطوا للقضية بعدا أكبر مما تستحقه. وأكد المتحدث، في هذا الخصوص، غياب أي مؤشر على إدانة الجزائر ومصر، بسبب المقابلة التي جمعت الفريقين. ودافع مسكوري على موقف بوشكريو بعدم تعمده إرهاق لاعبيه في المقابلة مع المصريين. موضحا أنه لو أرهق لاعبيه، لكان تأهل الخضر إلى المقابلة نصف النهائية أمرا أصعب مما كان عليه الحال في المقابلة.
وفي تعليقه على مردود الخضر ، قال مسكوري، أن المدرب بوشكريو تعمّد تسيير المنافسة بالتركيز على أول مقابلة قبل التفكير في المقابلة الموالية. واصفا المشوار بالناجح. وأشار إلى أنه لم تبق منتخبات ضعيفة في القارة، في إشارة إلى منتخبي الكاميرون الذي كاد يفسد خطط التونسيين والكونغوليين، الذين فاجأوا الخضر بمستواهم، في مقابلتي الدور ربع النهائي.
وفي رده على سؤال حول توقعاته بخصوص مقابلة الفريقين الجزائري والمصري، قال المتحدث، أنه لحسن الحظ، فإن لعب الفريقين أكاديمي، متكهنا بمشاهدة مقابلة جميلة، خاصة من الناحية الفنية. وقال مسكوري، أن الثغرة الوحيدة في الفريق الحالي تتمثل في غياب الحارس الأساسي عبد الماليك سلاحجي، ولسوء حظ الفريق، يقول المتحدث، أضيفت إلى هذه الثغرة إصابة لاعبي الدائرة، مقراني وحجايجي. وفتح المتحدث النار على ما وصفه بجهات جزائرية، حاضرة في الرباط، رفض تحديدها للتشويش على الخضر ، بالمغرب، ونصح بعدم رهن مصلحة الفريق الوطني لتصفية حسابات شخصية، مشددا على مراعاة مساهمة الدولة ماليا في تحضير الفريق.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)