بشار بعد مراكز التموين ونقص اليد العاملة وراء تعطل مشاريع السكن

كما تعد من جهة أخرى التقلبات في أسعار مواد البناء وتوقف ورشات الانجاز في عديد المناسبات لاسيما خلال فترات الحر الشديدة من بين الأسباب الأخرى لتوقف هذه المشاريع كما أوضحه نفس المصدر .وقد تسببت هذه الوضعية في تسجيل تأخر «كبير» في تجسيد عديد المشاريع بالقطاع على غرار مشروع انجاز 8.500 وحدة سكنية استفادت منها الولاية في إطار البرنامج القطاعي 2010-2014 , مثلما تمت الإشارة إليه .
فمن بين 8.500 وحدة سكنية مندرجة في إطار صيغة السكن العمومي الايجاري تم انجاز 2.981 وحدة سكنية فقط فيما تتواجد 3.109 وحدة أخرى في طور الانتهاء و2.280 سكن لم يتم الانطلاق في انجازها بعد في حين توقفت أشغال تجسيد 130 وحدة .
وتعرف في هذا الإطار عاصمة الولاية تسجيل تأخرا «ملحوظا» في استكمال برنامج السكن حيث من بين 4.890 وحدة تم انجاز 1.828 وحدة فقط فيما تجري الأشغال في 1.740 وحدة أخرى فيما لم يتم الانطلاق بعد في 1.290 سكن وتوقف الأشغال في 32 وحدة أخرى لنفس الأسباب .
وتبين ورشة انجاز 1.740 سكن التي بلغت بها الأشغال نسبة تقدر ب 62 بالمائة بالرغم من انطلاقها منذ أزيد من سنتين ضرورة إعادة الحركية والديناميكية في انجاز هذا النوع من المشاريع الحيوية وكذا من أجل تطوير العرض في مجال السكن بالمنطقة كما يرى عديد المتدخلين في القطاع ومن بين الحلول التي يقترحونها للخروج من هذه الصعوبات تعزيز المصالح التقنية لديوان الترقية والتسيير العقاري وتسهيل الإجراءات المالية بين ذات الديوان والصندوق الوطني للسكن وكذا رفع الإجراءات التي توصف ب «البيروقراطية» و«المقيدة « من طرف إطارات قطاع السكن بالإضافة إلى تحديث وتدعيم الإطار البيداغوجي لتكوين اليد العاملة المتخصصة في البناء من طرف قطاع التكوين المهني بهدف إعطاء نفس جديد للقطاع .