بسبب قرار تحويلهم إلى المحطة البرية الجديدة الناقلون عبر الخطوط الداخلية بالبويرة يعتصمون

دخل، نهار أمس، بعض الناقلين عبر الخطوط الداخلية لولاية البويرة في احتجاج عن العمل بمحاذاة مقر الولاية للمطالبة بإلغاء قرار تحويلهم من المحطة البرية القديمة المحاذية لمحطة القطار إلى المحطة البرية الجديدة الواقعة عند المخرج الغربي للمدينة. ولقي هذا القرار تذمر بعض الناقلين الخواص العاملين عبر الخطوط الداخلية كخط الاخضرية، سور الغزلان،  عين بسام ومشدالة، حيث قاموا بتوقيف الحافلات على أطراف الطريق المحاذي لمقر الولاية، ما تسبب في عرقلة حركة المرور؛ حيث طالبوا بتدخل الجهات المعنية لإلغاء هذا القرار كونهم اعتادوا العمل في المحطة البرية القديمة منذ سنوات، كما أن المواطنين أصبحوا ملزمين باستعمال حافلات النقل الحضري مقابل دفع ما لا يقل عن 30 دج إضافي ذهابا و إيابا. من جهة أخرى، صرح لنا بعض المواطنين أن المحطة البرية القديمة أصبحت في ظروف غير ملائمة للعمل، وبالتالي فإن الظروف في المحطة البرية الجديدة أحسن وأكثر أمانا كونها تتوفر على كل المقاييس المعمول بها في المحطات الجديدة؛ حيث حسن الاستقبال ونظافة المكان وتوفر وسائل النقل والأمن، علما أن هذه المحطة مكيفة وكذا توفرها على مختلف المحلات التجارية التي تم فتحها إلى حد الآن، إلا أن عيوبها تكمن في وقوعها خارج المدينة وتوقف العمل بها أحيانا بعد السادسة مساء. وصرح لنا مصدر موثوق أن  من يزور المحطة يدفع 10 دنانير مقابل الخدمة لا أساس لها من الصحة بحيث أن المواطن يدفع تكلفة التذكرة فقط بالنسبة للخطوط التي تربط مختلف مناطق الولاية أما الخطوط المتوسطة وخارج الولاية فإن الزبون يدفع 10 دنانير إضافية مثلما هو معمول به عبر مختلف المحطات الأخرى.   ي. بونقاب