الجزائر

بسبب غياب قانون ينظم العمل أيام العطل والمداومة بولنوار: 2000 مخبزة من أصل 13 ألفا التزمت بتوفير الخبز أيام العيد


بسبب غياب قانون ينظم العمل أيام العطل والمداومة               بولنوار: 2000 مخبزة من أصل 13 ألفا التزمت بتوفير الخبز أيام العيد
وحدها محطات البنزين وفت بوعدها وجنبت المواطن عناء الطوابير الطويلة البلديات نسيت النظافة أيام العيد أبدى اتحاد التجار عدم ارتياحه من مدى استجابة التجار للنداء الموجه للتجار والمكاتب المحلية التي تمثل التجارة الأكثر طلبا أيام المناسبات، منهم أصحاب المخابز ومحلات بيع الخضر والفواكه، بالإضافة إلى أصحاب سيارات الأجرة ومحطات البنزين، ليضمنوا الخدمات أيام العيد، حيث أن نصف التجار الذين قدموا وعودا بالالتزام بالعمل أيام العيد لم يوفوا بذلك، باستثناء محطات البنزين التي عملت على توفير خدماتها طيلة أيام العيد وجنبت الزبائن عناء الوقوف في طوابير طويلة.في هذا الصدد، قال الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ “الفجر”، إن الاتحاد غير راض عن التجار، مبديا أسفه من غلق أغلب المحلات التجارية والمخابز ومحلات بيع الخضر والفواكه، التي حل محلها الباعة الفوضويون، خاصة وأن نصف التجار وعدوا بضمان الخدمات أيام العيد وأخلفوا وعدهم، وهو ما فتح المجال للباعة الفوضويين، وجعله يطالب السلطات المعنية بالإسراع في إصدار مشروع القانون الذي ينظم العمل أيام العطل والمداومة بالنسبة للنشاط التجاري.الخبز يباع أمام علف الأغنام وطاولات بيع الحشيش بعدما أغلقت أغلب المخابز أبوابها بمناسبة عيد الأضحى، بات البحث عن الخبز هاجس المواطنين وجعل البعض يجوب كل المحلات التجارية بحثا عنه، وهذا مافتح المجال أمام الباعة الفوضويين لبيعه   دون الالتزام بشروط الحفظ والنظافة. فالمتجول في شوارع العاصمة أيام العيد لابد أنه لاحظ أن الخبز يباع في مداخل الأسواق الشعبية وعلى الأرصفة بالقرب من أعلاف المواشي وطاولات بيع الحشيش، وهو ما يعرض صحة المواطن للخطر.بهذا الخصوص، قال بولنوار إن معظم المخابز لم تزاول عملها يومي العيد، مشيرا إلى أن ألفي مخبزة فقط التزمت بالعمل أيام العيد من أصل 13 ألف مخبزة، في الوقت الذي كان من المفروض أن تلتزم ستة آلاف مخبزة بالعمل. وأضاف أنه رغم هذا إلا أنه لم تطرح مشكلة الندرة بشكل حاد، لأن أغلب العائلات  أخذت احتياطها وخزنت الخبز لأيام العيد، وذلك كون أن بعض المخابز ضاعفت عملها عشية العيد بنسبة 50 بالمائة فبدلا من ألفي خبزة خبزت 5 آلاف.جزارون ينتهزون الفرصة ويقطعون الأضحية بـ 1500 دينارمن جهة ثانية، فإن الجزارين انتهزوا فرصة العيد لمضاعفة عملهم، حيث أن غلاء المواشي  حرم نصف الجزائريين من شراء الأضاحي، ومن ثمة فإن الجزارين عملوا يومي العيد لتوفير اللحم، ومن جهة أخرى لتلبية طلب الزبائن في تقطيع الأضاحي.وعن ذلك، أبدى بولنوار امتعاضه من جشع الجزارين حيث بلغ سعر تقطيع الأضحية 1500 دينارفي الوقت الذي لا يستغرق وقت التقطيع أكثر من نصف ساعة، وهو ما اعتبره بولنوار جشعا على اعتبار أن أغلب الجزارين يملكون كل وسائل العمل ويعتمدون على عاملين أو ثلاثة.ندرة الحليب تسبب فيها المنتجون والموزعون والسلطات مطالبة بالتدخل ككل المواسم والأعياد، عرفت العاصمة نقصا فادحا في حليب الأكياس، حيث أن أغلب  المحلات التجارية لم يصلها الحليب أيام العيد وهو ما زاد من قلق أصحاب المحلات، الذين لم يتوقفوا عن الاستفسار من الموزعين عن وفرة الحليب أو لا، ومن جهة ثانية، دخل العديد منهم في مشاحنات مع الزبائن.في هذا الشأن  حمل الحاج الطاهر بولنوار مسؤولية نقص الحليب للمنتجين والموزعين، كون التجار لا دخل لهم في الندرة وهم يكتفون فقط ببيع الكميات التي تصلهم، مطالبا في الوقت نفسه من  المنتجين بتوفير الكميات التي تغطي الطلب، ومن الهيئات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الفلاحة والتجارة بإلزام المنتجين بتوفير الكميات المطلوبة أيام المناسبات.محطات البنزين وفت بوعدها أبدى اتحاد التجار استحسانا كبيرا لالتزام محطات البنزين بالعمل أيام العيد، حيث أن مؤسسة “نافطال” كانت حريصة على توفير خدماتها للزبائن، وجنبتهم عناء الانتظار والوقوف في طوابير طويلة.نفس الشيء بالنسبة للنقل الذي كان متوفرا أيام العيد، حيث أن أصحاب سيارات الأجرة والحافلات قدموا خدماتهم ولم يطرح مشكل النقل هذا العام على خلاف العام الماضي، وأرجع محدثنا ذلك إلى زيادة عربات النقل في السكك الحديدية، والنقل البري والخطوط الداخلية للطيران.البلديات تخلت عن النظافة أيام العيدلاتزال آثار العيد الأضحى بادية في شوارع العاصمة، خاصة أن معظم البلديات لم تلتزم بشروط النظافة. وفي هذا السياق قال بولنوار إن عددا كبيرا من البلديات لم توفر العمال لتنظيف الشوارع والأحياء من مخلفات العيد، سواء تعلق الأمر بنقاط بيع الكباش، أو أماكن الذبح والسلخ، حتى أن دوريات النظافة العادية  لم تقم بعملها كما يجب أيام العيد ما خلف حالة من الفوضى وأدى إلى انتشار وتراكم الأوساخ.ومن جهة ثانية، قال المتحدث إن أغلب البلديات لم تقم بدورها في حماية الاقتصاد الوطني أيام العيد، بدليل انتشار المنتوجات المقلدة بالقرب منها.تناقص عمليات التهريب والجريمة أيام العيدفي تقييمه للسرقات التي تطال رؤوس الأغنام وتهريبها في فترة العيد، قال بولنوار إنها تناقصت بشكل ملحوظ هذه المرة مقارنة مع العام الماضي، وأرجع ذلك إلى تكثيف فرق الدرك الوطني لعملها أيام العيد، بالإضافة إلى اعتماد التسريح بنقل الأغنام الذي لا يتجاوز 48 ساعة من أجل مكافحة السرقات والجرائم أيام العيد بالإضافة إلى الحد من تداول الأوراق النقدية المزورة.كريمة هادف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)