بسبب عدم تسوية وضعية المئات من الطلبة وعدم بدء الدراسة احتقان في جامعة باب الزوار وحراوبية مطالب بالتدخل قبل انفجار الوضع

ناشد طلبة جامعة باب الزوار وزير التعليم العالي التدخل العاجل لحل المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة، خاصة وأن العديد من الطلبة لم يلتحقوا لحد الساعة بمقاعد الدراسة بسبب عدم تسوية وضعيتهم، بعد غلق مكتب مصلحة الدراسات المركزية، منددين بتفجير الوضع في حال عدم إيقاف هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة الجامعة.تعيش جامعة باب الزوار حالة من الاحتقان بسبب عدم تسوية وضعية المئات من الطلبة الذين أعادوا السنة في الليسانس والماستر، رغم مرور أكثر من شهر من بداية الدراسة، ما أدى إلى تضييعهم لحصص الأعمال الموجهة والتطبيقية.وحسب بيان للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني تلقت “الفجر” نسخة منه، فإن هذه التصرفات كانت السبب في تدهور مستوى التحصيل في جامعة باب الزوار بالمقارنة مع الجامعات الأخرى، حيث أن نسبة الرسوب في جامعة باب الزوار بلغت 50 بالمائة وذلك بسبب لجنة المداولات التي لها صلاحية تحديد معدل الانتقال دون الرجوع إلى النصوص القانونية، وهو ما يطرح تساؤلات عن مدى التطبيق الفعلي لنظام “أل. أم. دي” في الجامعة ويعزز مخاوف الطلبة وأوليائهم.وفي السياق ذاته ندد الطلبة بحالة الركود التام في الجامعة بسبب غلق مكاتب قبل نهاية وقت العمل، وهو ما زاد من معاناة الطلبة بسبب انتظار الطويل أمام المكاتب للظفر بلقاء مع أحد المسؤولين لتسوية وضعيتهم: وأشار ذات المصدر إلى أن الوضع لم يتغير رغم التقارير المرفوعة من مختلف الجهات ولا سيما أن مكتب الدراسات المركزية على مستوى رئاسة  الجامعة مغلق منذ ما يقارب الشهر، حيث يرفض القائمون على المكتب العمل بحجة غياب الأمن، ما عطل مصالح الطلبة  بشكل كبير إذ أن العديد منهم لم يحصلوا على توجيههم في الأفواج والفصائل التي يدرسون فيها، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من الحصول على الشهادات المدرسية وشهادات حسن السيرة، كما أن الكثيرين حرموا من تجديد ملف الغرفة في الإقامات الجامعية، وهناك من لم يتمكنوا من الحصول على رسائل التوصية للتحويل إلى جامعات أخرى، بعد أن انقضت فترة التحويلات فيها وهو ما أثر على مستقبل هؤلاء باعتبار أنهم معيدون لأكثر من مرة.وهدد الطلبة بتفجير الوضع في حال عم التدخل العاجل لرئيس الجامعة، لإيجاد حل لهذه المشاكل ووضع حد لهذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة الجامعة والسير الحسن للدراسة، وتزيد من تفاقم الأمور، خاصة وأن عددا من الطلبة لم يلتحقوا بمقاعد دراستهم رغم أن الدخول الجامعي بدأ في 12 سبتمبر الفارط.كريمة هادف