الجزائر

بسبب برودة الطقس وتوقف الأنبوب الطاقوي المصري.. الجزائر ترفع حجم صادرتها من الغاز نحو الأردن



بسبب برودة الطقس وتوقف الأنبوب الطاقوي المصري.. الجزائر ترفع حجم صادرتها من الغاز نحو الأردن
علمت "الجزائر" من مصادر مؤكدة بوزارة الطاقة والمناجم عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الأردني إلى الجزائر للاتفاق حول رفع حصة صادرات الجزائر من الغاز نحو عمان في أعقاب اشتداد أزمة البرد التي تمر بها عدد من دول العالم، لاسيما بعد صدور توقعات باستمرارها للفترة طويلة من فصل الربيع.
وسيلتقي المسؤول الأردني خلال هذه الزيارة كل من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول السيد أحمد أويحيى، وزير الخارجية السيد مراد مدلسي ووزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي . وسيكون أهم محاور الزيارة التعاون في مجال الطاقة.
ولم يحدد المصدر موعد الجولة غير أن الترتيبات والتحضيرات جارية ووصلت مرحلة هامة، إذ تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين لاسيما ما يتعلق بتوسيع حجم الاستثمارات.
وكانت وزارة الطاقة والمناجم قد وقعت مع الأردن في 2010 على محضرين يتعلقان بالتعاون في قطاع المحروقات وتبادل الخبرات حول استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، وبإمكانية تصدير غاز البترول المميع والغاز الطبيعي المميع الجزائري إلى الأردن ودراسة انجاز مركز لتخزين غاز البترول المميع ذي طابع إقليمي ومشاركة الشركة الوطنية للكهرباء والغاز "سوناطراك" في عمليات التنقيب بالأردن إضافة إلى تكوين الإطارات الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمة حادة في مجال الطاقة، حيث يستورد ما نسبته 97 بالمائة من احتياجاته، وقد ازدادت شدة هذه الأزمة بعد انقطاع الغاز الطبيعي المصري، الذي يغطي نحو 80 بالمائة من احتياجات المملكة من الكهرباء ما يكلف الخزينة الأردنية حوالي 2 مليار دولار أمريكي سنويا تضاف إلى إجمالي تكلفة استيراد الطاقة والتي قدرت العام الماضي بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي.
يذكر أن مشروع إنشاء أنبوب غاز بحري بين الجزائر والأردن لا يزال مجمدا، حيث عرضت المملكة الأردنية على الجزائر إنشاء خط طاقوي يربط كل من الأردن وتركيا انطلاقا من سكيكدة عبر البحر الأبيض المتوسط، غير أن حجم المشروع وتكلفته الكبيرة عطل المشروع وقلل من حماس الطرف الجزائري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)