بسبب انعدام شروط التمدرس أولياء تلاميذ مدرسة بن طلحة يحتجون ويطالبون بتدخل الجهات الوصية

  اعتصم، صبيحة أمس، أزيد من 400 ولي تلميذ متمدرس بمدرسة بن طلحة ببراقي أمام المدخل للتنديد بسياسة “الصمت واللامبالاة” المنتهجة من قبل السلطات الوصية، على رأسها السلطات المحلية، لتحسين ظروف التمدرس التي تشهد تراجعا انعكس سلبا على مشوارهم الدراسي. أرجع أولياء تلاميذ مدرسة بن طلحة حي البناء الجاهز في براقي الوقفة الاحتجاجية إلى انعدام شروط التمدرس بالمجمع المدرسي بن طلحة، فضلا على أنها بناء جاهز تم تحويلهم إليها بصفة مؤقتة، غير أن الوضعية الكارثية التي أضحت عليها المدرسة لا يمكن السكوت عنها - يقولون - بسبب انعدام التدفئة، وانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وزجاج النوافذ منعدم، فكلما يحل الشتاء يستعينون بالأكياس البلاستيكية لمنع تسرب مياه الأمطار إلى الداخل،  إضافة إلى تسربات مياه الأمطار من الأسقف وانعدام الأبواب. واستنكر الأولياء أيضا الوضعية الكارثية التي تطبع المدرسة، ورغم ذلك لم يسجلوا أي تدخل للسلطات الوصية على الرغم من طلباتهم المتكررة لتحويل أبنائهم إلى مدرسة أخرى، كون المدرسة تم انجازها بصفة مؤقتة، من أجل إعادة إنجاز مدرسة جديدة مكان مدرستهم القديمة، والتي تم إنجاز 6 اقسام منها فقط، ما جعل أولياء التلاميذ يؤكدون بأن أبنائهم سيبقون يزاولون دراستهم بالمدرسة ذاتها التي لا تصلح حتى أن تكون إسطبل للحيوان. ونظرا لتفاقم الوضع، يطالب أولياء تلاميذ المجمع المدرسي بن طلحة ببراقي السلطات الوصية وعلى رأسها رئيس البلدية والوزارة الوصية التدخل العاجل لتحويل أبنائهم إلى مدرسة لائقة في أقرب الآجال. من جهتنا حاولنا مرارا الاتصال بالمكلف بالشؤون الاجتماعية، محمد قطاف، للاستفسار عن الموضوع إلا أننا لم نتمكن من ذلك. خالدة بن تركي