الجزائر

بسبب إنتشار القاذورات على نطاق واسع



يعاني سكان حي جفال التركي جيلاص ببلدية القالة، ولاية الطارف، من الوضع المزري المفروض عليهم منذ فترة طويلة، والمتمثل في انتشار القاذورات على نطاق واسع على امتداد الحي، متسببا في تشوه للحي وانتشار فظيع لمظاهر التلوث الدي اصبح يهدد البيئة بهذه المنطقة.ويغرق الحي في مظهر مشوهة بالكامل جراء الانتشار الفظيع للقاذورات والتي باتت تحاصر الحي بالكامل على امتداد محيطه، بحيث يصطدم سكان الحي بمناظر التشوه والقذارة التي باتت تطبع الحي وتفرض على قاطنيه، بحيث تتراكم القاذورات والقمامة بالحي ما جعل القوارض تنتشر بالمكان، مهددة سلامة السكان ناهيك عن الروائح الكريهة والحشرات الضارة. ومع اقتراب فصل الحرارة وارتفاعاتها، بات الوضع مؤرقا أكثر بانتشار الأوبئة التي قد تنجم عن الحشرات والقوارض، وقد عبر سكان الحي عن تذمرهم وسخطهم الشديدين لما يضرب الحي وما يفرض عليه من مظاهر القذارة والعفونة دون تحرك المسؤولين وعلى رأسهم مصالح النظافة للبلدية لرفع القمامة وتنظيف الحي، بحيث طالبوا مرارا وتكرارا تخليص الحي من القذارة غير أنهم لم يجدوا آذانا صاغية ببقاء الوضع على حاله. ومن جهته، فإن هذا الحي يقع بمنطقة جميلة وذات مناظر خلابة، إلا أين الوضع المفروض عليه جعله مشوها وهو ما أثار استياء السكان أكثر بتعرض المناظر الطبيعية والخلابة للانتهاك بفعل القمامة المنتشرة هنا وهناك. ويأمل سكان الحي في أن تتحرك السلطات المحلية في القريب العجل للوقوف على حجم المعاناة والنظر في وضع الحي قبل حلول فصل الصيف الذي لم يعد تفصلنا عنه سوى أشهر قلائل، أين يتأزم الوضع بارتفاع درجات الحرارة التي تساهم في مضاعفة حجم العفونة وانتشار الروائح الكريهة وانتشار القوارض والحشرات والبعوض.
تميم: على السلطات الوقوف على الحي وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سكان حي جفال تركي الواقع ببلدية القالة ولاية الطارف وما يعانيه سكانه جراء انتشار القاذورات، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن هذا الحي يقع بمنطقة ذات طابع خلاب وهو يغرق في القاذورات وانتشار القمامات الفظيع، بحيث تلقينا على مستوى مكتبنا بالطارف شكاوي المواطنين المتمثلة في ضرورة وقوف السلطات المحلية على وضع الحي ورفع القمامة وتطهيره وتنظيفه، بحيث أن هذه الأخيرة لا تقوم برفع قمامة الحي وتتركها تتراكم وتتجمع متسببة في الروائح الكريهة والانتشار الملفت للقوارض والحشرات الضارة وخاصة مع اقتراب فصل الصيف أين تزيد العفونة أكثر، معرضة بذلك صحة المواطنين للخطر بانتشار الأوبئة جراء الروائح والحشرات الضارة، وأضاف المتحدث في سياق حديثه بأن الطبيعة بهذا الحي تتعرض لانتهاك صارخ بفعل انتشار القاذورات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)