بسبب إضراب أكثر من ألفي أستاذ استشفائي لا تمرضوا .. المستشفيات "مقفلة" ابتداء من اليوم

  يدخل الاستشفائيون الجامعيون في إضراب وطني، متسببين في شلل كل المستشفيات الجامعية  والمصالح الجراحية عبر الوطن، ابتداء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، تنديدا بإخلاف الوزارة الوصية بوعودها تجاههم، مطالبين بالتكفل الجدي بانشغالاتهم، خاصة فيما يتعلق بإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات وحل مشكل ندرة الأدوية وإلا فإن حركتهم الاحتجاجية لن تتوقف. وحسب تصريح رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، البروفيسور جيجلي نصر الدين، لـ "الفجر"، فإن الحركة الاحتجاجية التي سيشنها الأساتذة الاستشفائيون، جاءت من أجل التنديد بتماطل الوصاية في إيجاد حل لمشاكل هذه الفئة بعد تجميد الحركات الاحتجاجية التي شنها الاستشفائيون الجامعيون من قبل، عقب حضور وزير الصحة وإصلاح  المستشفيات، جمال ولد عباس، الجمعية العامة التي عقدت في مستشفى مصطفى باشا منذ أشهر وتقديمه وعودا بتلبية المطالب الاجتماعية والمهنية المرفوعة.  وأكد جيجلي تمسك أكثر من ألفي بروفيسور وأستاذ جامعي على مستوى التراب الوطني بالإضراب، مادام أن الوزارة تنتهج سياسة "الهروب إلى الأمام"، مشيرا إلى أن الاحتجاج سيكون دوريا ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع إلى غاية استجابة الوزارة والوصول إلى حل جدي، على أن تعقد النقابة جمعية عامة بعد كل احتجاج لتقييم مدى تجاوب الوصاية مع مطالب المحتجين، قبل الانطلاق في الاحتجاج الذي سيليه. وأوضح المتحدث أن تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالب هذه الفئة هو السبب الرئيسي لتجديد الاحتجاج، مشيرا إلى أن الجهات الوصية  لاتزال تنتهج سياسة ربح الوقت، دون التفكير الجدي في الاستجابة لمطالب الأساتذة الاستشفائيين، وعلى رأس هذه المطالب المهنية والاجتماعية ضرورة التعجيل بصرف الزيادات الخاصة بالمنح والتعويضات التي وعد  الوزير بدخولها حيز التنفيذ قبل نهاية شهر أكتوبر الماضي، لكن ذلك لم يتحقق لحد الساعة، بالإضافة إلى القضاء على مشكل انقطاع الأدوية الذي يهدد حياة المرضى. كريمة هادف