الجزائر

بريطانيا تدرس إمكانية إرسال قوات خاصة السوريون يصوّتون على دستور الأسد وسط استمرار العنف


أدلى أزيد من 14 مليون ناخب سوري، أمس، بأصواتهم في استفتاء على مشروع دستور جديد  للبلاد تقدم به الرئيس بشار الأسد، في ظل دعوات من المعارضة لمقاطعة هذا الاستفتاء، باعتباره غير شرعي، موازاة مع استمرار عمليات القتل والقصف وسقوط العشرات  من القتلى يوم الاستفتاء خاصة في مدينة حمص.
اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أن موقف السعودية كان ''قويا جدا''، حين انسحبت من مؤتمر أصدقاء سوريا، ملمحا إلى دعوة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى تزويد المعارضة بالسلاح ووصفها ''بالفكرة الممتازة''.
وقال برهان غليون لجريدة ''الشرق الأوسط'' اللندنية ''أعتقد أن ما حصل كان مهما جدا، لكن هناك إمكانية للتقدم في طريق الدعم السوري حتى إنسانيا وماليا. والموقف السعودي القوي يشجع الآخرين للذهاب أبعد مما ذهبوا''. وفي سياق ذي صلة ذكرت صحيفة ''ذا بيبول'' أمس أن بريطانيا سترسل وحدات من قواتها الخاصة إلى سوريا لحماية مواطنيها، في أعقاب مقتل الصحافية ماري كولفن مراسلة صحيفة ''صندي تايمز'' البريطانية في مدينة حمص وإصابة المصور البريطاني بول كونروي بجروح، وفشل محاولات إنقاذه واستعادة جثة زميلته من مدينة حمص المحاصرة والتي تقصف منذ أسابيع.
وكانت تقارير صحفية كشفت الشهر الماضي أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة محظورة الطيران في سوريا تشرف عليها منظمة حلف شمال الأطلسي وأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي إي إيه) وقوات خاصة قطرية موجودون على الأرض في سوريا لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات مع الجنود السوريين المنشقين لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم.
من جهة أخرى أعلن الجيش السوري الحر أن جميع عناصر الأمن الجنائي في مدينة اعزاز انشقوا على نظام الأسد وانضموا للجيش الحر. كما أشار ناشطون سوريون إلى أن 27 جثة مشوهة تم تجميعها في أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش النظامي بعد نقلها من قرى العرقوب وأبلين وكورين، ووصفوا ذلك بالمجزرة التي ارتكبها عناصر الجيش الموالي للأسد في منطقة جبل الزاوية بمدينة إدلب شمال سوريا والتي تعتبر من أهم معاقل الجيش السوري الحر.   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)