برمجة عملية للقضاء على أكثر من 2.600 شاليه بقسنطينة

سيشرع في عملية موجهة للقضاء على 2.614 شاليه مبني بمادة الأميانت التي تشكل خطرا على الصحة بأحياء كل من القماص وسوطراكو بولاية قسنطينة وذلك قبل نهاية الصيف الحالي حسب ما علم اليوم من مصالح الولاية. وأوضح من جهته السيد صالح باهي مدير شركة الهندسة المعمارية والتعمير بأن هذه العملية التي تندرج في إطار برنامج موجه للقضاء على السكنات الهشة بعاصمة شرق البلاد ستمس 2.300 شاليه تم إحصاؤه على مستوى حي القماص أحد أكبر الأحياء الشعبية بقسنطينة مقابل 314 شاليه آخر تم إحصاؤه بحي سوطراكو. وأشار إلى أنه تم تسخير جميع الوسائل البشرية والمادية من أجل تسيير أفضل لعملية الإحصاء. وأكد ذات المصدر بأن برنامج إعادة إسكان المعنيين في هذا الإطار سيمس في المقام الأول أكثر من 700 أسرة تقطن بشاليهات حي سوطراكو على مستوى القطاع الحضري بودراع صالح.واستنادا إلى ذات المسؤول فإن تدخل السلطات المعنية أصبح يشكل ضرورة ملحة من أجل وضع حد لهذا النوع من السكنات التي أنجزت منذ 1979 على مواقع تشهد إنزلاقا للتربة خاصة بعد تفجر قنوات المياه وقنوات الصرف الصحي.
ومن جهة أخرى أوضح السيد باهي بأن 64 حيا قصديريا يضم 10 آلاف أسرة تم إحصاؤه على مستوى دائرة قسنطينة في ختام عملية الإحصاء التي انطلقت في مارس الأخير لإعادة تحيين الإحصاء الوطني للسكن الهش المقام في 2007.
وأشار ذات المسؤول إلى أن هذه العملية التي من شأنها أن تطلع السلطات المحلية بالإحتياجات الحقيقية في مجال السكن ستتوسع لتشمل دوائر أخرى بالولاية خاصة التجمعات السكنية لقطار العيش ببلدية الخروب.