الجزائر

برلمانيون فرنسيون يجددون دعم فرنسا للجزائر في محاربة الإرهاب


أعرب مسؤولون فرنسيون ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية والحزب الاشتراكي أمس، عند استقبالهم من طرف عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عن رغبة فرنسا في أن تساهم أوروبا بقوة على ضوء ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الجزائر، فيما يتعلق بتكريس واقع جهود لمكافحة الإرهاب ودفع التنمية بمنطقة الساحل للقضاء على الفقر”.وقال النواب الفرنسيون في ختام الزيارة التي قادتهم إلى الساحل الإفريقي إن “التصور الذي وضعته دول الميدان لحل المشاكل التنموية بمنطقة الساحل خلال اجتماع الجزائر حول الشراكة والأمن بين دول الساحل والشركاء خارج الإقليم، “تدعّمه فرنسا لدى شركائها في الاتحاد الأوروبي ببروكسيل”. كما شدّد النواب الفرنسيون على دعم بلادهم لجهود دول الميدان التي تضم الجزائر، ومالي والنيجر وموريتانيا في مكافحة الإرهاب في الساحل، وذلك لتقديم الملموس بشأن طبيعة هذا الدعم من جميع جوانبه المالي منها والتقني وحتى اللوجستيكي. وكان ممثل الاتحاد الأوروبي، مانويل لوبيز بلانكو، قد كشف في اجتماع الجزائر حول الشراكة والأمن بين دول الساحل والشركاء خارج الإقليم، الذي انعقد يومي 7 و8 سبتمبر الجاري، عن تخصيص غلافا ماليا قدره 800 مليون أورو لاستراتيجية الدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي ل«دول الميدان” منها 150 مليون أورو سيوجه لملفات التنمية المحلية.
وكان أندري بارون، ممثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قد كشف على هامش اجتماع الجزائر الدولي حول الأمن والتنمية في الساحل، على أن فرنسا وبقية الشركاء بدأت منذ أكثر من 10 سنوات في تحديد أهم المشاريع التنموية التي تناسب المنطقة، وأنها ما تزال تعمل على تطويره في عدة مجالات محددة للتعاون مع كل دولة.
وكان أندري بارون قد كشف اللثام عن مشروعين هامين يدخلان في إطار التعاون الأمني يتعلق الأول بمشروع تأسيس قطب قضائي متخصص لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بنواكشوط والثاني بمشروع إنشاء مدرسة ساحلية صحراوية للأمن قد يكون مقرها دولة مالي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)