براميل مسرطنة تجوب احياء بلقايد والنجمة و سيدي البشير

شن أمس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بوهران حملة توعوية للمواطنين ضد باعة مياه الشرب في صهاريج مخصصة للمواد الكيميائية الخطيرة والصيدلانية وحذرت أمس المنظمة من اقتناء هذه المادة الحيوية من اصحاب شاحنات المجهزة بصهاريج بيضاء مربعة كبيرة الحجم والتي استخدمت في الأصل للتخزين ونقل المواد الكيميائيةوالتي تحتوي حسب مسؤولي المنظمة على مواد مسرطنة وهي براميل مصنوعة من بلاستيك غير غذائي وغير صحي يشكل خطرا على صحة المستهلك ودعت ذات الجهة مصالح المراقبة إلى تكثيف حملاتها بالإحياء الشرقية التي تنتشر فيها ظاهرة بيع «الماءحلو»عبر صهاريج مخصصة لتخزين مواد كيميائية مسرطنة لا تصلح حتى للسقي radioactive حيث تبقى في النبتة وتنتقل إلى الحيوان ومن تم للإنسان فمبالكم باستعمالها في نقل وبيع مياه الشرب
واكد مسؤولو المكتب الولائي على ضرورة تجنيد كل المصالح المعنية المشتركة من الجماعات المحلية ومديرية التجارة ومصالح الأمن للحظ من ظاهرة تسويق مياه الشرب في صهاريج مسرطنة وغير صالحة للمواد الغذائية على اعتبار ان المستهلك لا يمكنه ادارك هده المخاطر الصحية التي تسببها الصهاريج البيضاء المربعة و براميل تخزين زيت المحركات ذات سعة 30لترا الذي أصبح يستعمل للماء و هو خطر على صحة و يسبب السرطان ورغم التحذير من هذه التصرفات الصادرة من أصحاب شاحنات بيع مياه الشرب المتنقلة إلا أنهم ينشطون بصفة يومية على غفلة من مصالح المراقبة حيث تجوب الصهاريج المشبوهة الأحياء الجديدة التي تعرف اضطرابا في عملية التزود بمياه الصالحة للشرب في فترة الظهيرة لتموين السكان بهذه المادة الحيوية الضرورية للاستعمال اليومي وتختار هذه الشاحنات احياء سيدي البشير و النجمة والقطب الحضري الجديد ببلقايد للممارسة هذا النشاط بكل أريحية دون حسيب أو رقيب مع العلم أن باعة الماء حلو أغلبيتهم يعملون بدون ترخيص من مصالح الصحة والبلدية مما يعرض صحة المستهلك للخطر ولأمراض الخطير ة على اعتبار أن مياه الشاحنات المتنقلة التي تعمل بطريقة فوضوية غير مراقبة خاصة أن هناك العديد من أصحاب الشاحنات لايقومون بغسل تلك الصهاريج البلاستيكية عند شرائها ويقومون بنقل المياه العذبة فيها بالرغم من أن فيها بعض المكونات البلاستيكية الخطيرة تحت الحرارة الشديدة لتحويلها الى صهاريج كبيرة سعتها ألف لتر للحمولة مقابل 10دنانير لملء قنينة ذات سعة 5لتر وهو ما يجعل الإقبال على اقتناء هذه المياه بكثرة بالأحياء الشعبية