بخصوص مبادرتها السياسية حركة الإصلاح تراسل 300 شخصية وطنية

 أعلنت حركة الإصلاح الوطني، أمس، أنها تلقت أول ''الأصداء الإيجابية'' بشأن مبادرتها السياسية التي أطلقتها يوم 11 جانفي الجاري، في انتظار استكمال الاتصالات والمشاورات. وقالت حركة جمال بن عبد السلام، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إن الحركة أدرجت 300 شخصية وطنية لمراسلتها بخصوص هذه المبادرة السياسية. وتضم القائمة، حسب بيان حركة الإصلاح، الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها والمنظمات الجماهيرية والأسرة الثورية والتنظيمات النقابية والشخصيات الوطنية ورؤساء الجمهورية والحكومة السابقين، وكذا رموزا سياسية دعوية وإسلامية ووطنية وعلمانية. ودعت الحركة في مبادرتها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تسهر على تنفيذ بنود هذا الميثاق السياسي، تعديل الدستور بما يسمح بإعادة التوازن، والفصل بين السلطات وإجراء انتخابات برلمانية مسبقة حرة ونزيهة، ووضع مشروع استراتيجي وطني تنموي يخرج الجزائر من عنق الزجاجة.