توقع علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أمس، نمو الناتج المحلي الإجمالي للجزائر بحوالي 3.5٪ في عام 2018، مشددا على أن جميع الشركات التي تستثمر في الجزائر، حققت نجاحا سريعا وذلك راجع لأنهم قرروا الاستقرار. وأكد علي حداد ، أمس، في مقال نشر أمس، في صحيفة Les Echos الاقتصادية الفرنسية، أن هذه الأتربة النادرة هي مجموعة من المعادن التي يتم البحث عن خصائصها بشكل كبير في العديد من التطبيقات المتقدمة، على اعتبار انها الأساس لصناعة التكنولوجيا العالية، وتوقع علي حداد نمو الناتج المحلي الإجمالي للجزائر بحوالي 3.5٪ في عام 2018، يعتقد أن هذا الاتجاه يجب أن يكون أكثر وضوحا في عام 2019. حيث يؤكد في ذات المقال يجب أن نرى أول نتائج التحول الذي تم إجراؤه قبل بضع سنوات من بيان مشترك بين الشركات والسلطات الجزائرية ، مشيرا إلى أن استمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر لم يعد من الممكن أن يستند إلى الموارد الطبيعية فقط، ولكن على العمل والإبداع لدى الجزائريين وقدراتهم. وحسب رئيس الأفسيو ، فإن تراجع أسعار النفط أدى إلى تسريع الإصلاحات وتعزيز القطاع الخاص. وفي الوقت الذي دافع فيه عن قاعدة ال49٪، والتي تم تعديلها لدى بعض القطاعات والسماح، مضيفا أن العديد من الشركاء الدوليين الموجودين في الجزائر أكدوا أن هذه القاعدة لا تعوق الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر، مستمرة في الاستثمار وتطوير المشاريع في البلاد. والدليل على اهتمام المستثمرين بالسوق الجزائرية، حسب حداد، إنشاء أكثر من 16000 شركة كثمار للشراكات عام 2016، بزيادة تقدر ب4.7٪ مقارنة بعام 2015.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد ج
المصدر : www.alseyassi.com