الجزائر

بحث عن شراكة في تمييع الغاز الطبيعي



*مشروع الأمونياك يدخل حيز الخدمة بداية 2012
أكد كل من وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي وكذا وزير البترول لأنغولا خلال حلولهما ضيفان على مدينة وهران وبالضبط بالمنطقة الصناعية لأرزيو أن العلاقات مابين الجزائر وأنغولا تاريخية وأخوية خاصة في الأمور السياسية، منوها إلى أن هناك تشاور سياسي مابين البلدين ولاسيما ما تعلق بالمشاكل الكبرى، هذا فضلا عن تصريحه بأن هناك عقود في بعض القطاعات كالتعليم العالي والثقافة والشبيبة والرياضة، وكذا في الوكالات التي تخص التجارة الخارجية، وقد أبدى السيد جوزي ماريا بوتيلو، وزير النفط الأنغولي اهتمام بلده المنصب في مجال خلق مجالات تعاون وشراكة في تمييع الغاز الطبيعي والاستفادة من تجربة الجزائر وأشار بدوره يوسف يوسفي إلى العمل المتواصل مابين البلدين لتطوير العلاقات لاسيما في الميدان الاقتصادي والطاقوي وفي مجال التكوين خاصة ماتعلق بالأنغوليين الذين استفادوا من عدة تكوينات بالجزائر والخاصة بمجال الطاقة، هذاوقد صرح من جهته الوزير الأنغولي أن الزيارة إلى مدينة وهران هي فرصة لهم للإطلاع عن التطور الذي عرفته في المجال واستنتاج لجهودها في مجال الاستثمار في الطاقة وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار واعطائه الأهمية البالغة من أجل تعزيز المشاريع وتطويرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزيران والوفد المرافق وكذا السلطات الحلية قد قاموا بزيارة عدة وحدات بالمنطقة الصناعية لأرزيو حيث تلقوا بوحدة »GP12« لإنتاج الغاز المميع والبروبان والبيتان شروحات حول عملية التصدير والانتاج التي تقوم بها منطقة النشاطات، أين كشف مسؤول من مؤسسة سوناطراك بأن المؤسسة أصبحت تنتج 9 ملايين طن من الغاز المميع والبروبان والبوتان وذلك منذ 2010 وقد تمكنوا من تصدير 95 بالمائة من هذه المواد نحو الخارج و5 بالمائة موجهة للجزائر، وقد أكد أنها كافية بحيث يوجد جزء منها للمركبات، والجزء الآخر يوضع في قارورات فضلا عن ذلك فإن المنطقة الصناعية بها 8 خزانات يسع كل منها ل70 ألف م3... وذلك لتصدير هذه المواد لمنطقة الحوض المتوسط، ومن تم قام الوفد بزيارة مشروع وحدة الأمونياك بالتنسيق مع سوناطراك حيث أكد مدير الوحدة بأن ورشة الأشغال تقرب على نهايتها وسيدخل حيز الخدمة في بداية 2012 هذا ونذكر بأن المشروع الذي انطلق سنة 2008 رصد له غلاف مالي يقدر بأزيد من 2 مليار دينار ومن تم توجهوا إلى مركز الشحن للميناء الذين يعرف شحن من 20 إلى 25 باخرة في الشهر نحو عدة بلدان لاسيما الرئيسية منها على غرار الولايات المتحدة الامريكية وبلجيكا وتركيا، وذلك في مدة لا تتعدى 24 ساعة وفقا لشروط ضرورية كقابليتها للاستيعاب ودرجة التبريد المعادلة للخارجية، هذا وقد كشف مصدر مطلع عن إدخال تكنولوجية جديدة خاصة بالأيادي التكنولوجية للشحن وهذا لتطوير هذا المجال والاسراع في عملية الشحن خاصة وأن كل شاحنة لها طاقة استيعاب تقدر ب120 ألف م3 من الغاز المميع، وتواصلت الزيارة أيضا نحو مركز المراقبة المركزي أين تم الإطلاع عن قرب على مختلف الجوانب الخاصة بذلك.
للتذكير فقد قام بعض النواب بطرح انشغالات على وزير الطاقة والمناجم منها ا لمشكل الذي يتعلق بمركز التخزين حيث دعا إلى تحويله خارج النسيج العمراني.
وقد أكد الوزير أن هذا الأمر سيؤخذ بعين الاعتبار لإخراجه من تلك المنطقة ونفس الأمر أوضحه والي وهران الذي صرح أن هناك امكانيات لذلك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)