الجزائر

باية سوسي متخصصة في رسكلة الأكياس البلاستيكية فنيا



باية سوسي متخصصة في رسكلة الأكياس البلاستيكية فنيا
أمنيتي تعليم هذا النشاط للأطفال و الفتيات الماكثات بالبيتأكدت السيدة سوسي باية المتخصصة في إعادة رسكلة الأكياس البلاستيكية بطريقة فنية، أنها تنوي مستقبلا تكوين الأطفال لتعلمهم هذه الحرفة التي لقيت رواجا كبيرا في السوق المحلية، وأضافت في تصريح ل"الجمهورية" أمس، أن رسكلة الأكياس البلاستكية بإمكانها خلق الكثير من مناصب الشغل، لو يتم توفير الدعم المادي والمعنوي، حيث أنها تقول السيدة باية، تعد حرفة جديدة وقد تساهم في القضاء على النفايات البلاستيكية، التي كثيرا ما تشوّه مدننا الجزائرية، مضيفة أنها شرعت في ممارسة عملية الرسكلة منذ أزيد من 6 سنوات، إذ تقوم بتجميع مختلف الأكياس البلاستيكية، التي ترمى في المنازل، لتحوّلها إلى قفف كبيرة الحجم وصغيرة، بل وحتى إلى مقلمات و سلل صغيرة للخبز، مشيرة إلى أن هذه الحرفة التي تستغرق 3 أيام على الأكثر، مكنتها من صناعة الكثير من القفف التي بإمكان المواطنين الذين يذهبون للتسوق، استعمالها في شراء الخضر والفواكه، مبرزة رواج هذا المنتوج المحلي، الذي شهد إقبالا كبيرا من لدن الزبائن، الذين أعجبوا بهذه القفف ونوعيتها الجيدة، لاسيما وأن مدة صلاحياتها طويلة ولا تضر بالصحة العمومية، بدليل أن منتوجها تم تسويقه حتى خارج الوطن، إذ اقتنى الكثير من المغتربين والسياح الأجانب لها، التي تتراوح ثمنها بين 3000 دج ذات الحجم الكبير، و1000 دج للصغيرة، وأكدت لنا السيدة باية، أنها ترغب في تعليم هذه الحرفة للفتيات لاسيما الماكثات في البيت، حتى تساهم في التعريف بهذه الحرفة والقضاء لم لا؟ على ظاهرة البطالة، مضيفة أنها شرعت في تكوين ابنتها، التي بدأت في تعلم تقنيات صناعة القفف بالأكياس البلاستيكية النظيفة، مشيرة إلى أن عملية الرسكلة تساعد كثيرا في حماية البيئة والتخفيف من حدة التلوث، الناجم عن الأكياس البلاستيكية، التي تبين علميا أن تحللها في التراب يستغرف مئات السنين، ومن ثمة فإن حرفتها، تعد من الناحية العلمية، مفيدة من الناحية البيئية، بل ويجنب السلطات العمومية في بلادنا، صرف ملايير إضافية للقضاء على هذه الأكياس البلاستيكية، التي ترمى بطريقة عشوائية في الأحياء والطرق.وتعد السيدة باية سوسي، نموذج للمرأة، التي تعشق رفع التحدي، حيث أنها استطاعت بفضل عزيمتها وإصرارها، من تحويل هذه النفايات المنزلية، إلى منتوج محلي يلقى إقبالا كبيرا من لدن الزبائن، الذين يبحثون عن النوعية والأمور الجديدة والصحية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)