بان كيمون في رام الله والقدس نهاية الشهر فتح مستاءة من وساطة مشعل في الملف السوري

يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، بزيارة إلى رام الله والقدس مع نهاية الشهر الجاري، أو على أقصى تقدير مع بداية فيفري، حسب تصريح صحفي لرياض منصور، سفير فلسطين بالأمم المتحدة. وقبل ذلك، أي بعد أسبوع، يقوم بان كي مون بزيارة للبنان والإمارات العربية وبلدان أخرى في الشرق الأوسط.  وأوضح منصور أن الزيارة للمنطقة ستسمح له أن يرى بأم عينيه ''خطورة برنامج الاستيطان، خاصة في القدس الشرقية''. وأضاف أن الفلسطينيين يطلبون من مجلس الأمن السماع لتقرير عن واقع الاحتلال الإسرائيلي الذي سيعرضه مكتب الأمم المتحدة المكلف بالمساعدات الإنسانية.  أما فيما يتعلق بمطلب الاعتراف بدولة فلسطين، الذي قدمته السلطة الفلسطينية في 23 سبتمبر الماضي، يقول منصور إن خيارات كثيرة مازالت بيد الفلسطينيين. قد يستثني منها عرضه على التصويت في مجلس الأمن، وقد هددت الولايات المتحدة باستعمال الفيتو. ويقوم حاليا رئيس السلطة الفلسطينية بجولة إفريقية لحشد أصوات الدول العضوة، بدأها من جنوب إفريقيا.  وارتفعت أصوات المنتقدين لمبادرة السلطة في الشروع في محادثات مع الطرف الإسرائيلي في عمان، فإضافة إلى حماس التي نددت بالمبادرة، وزعت مجموعة من الشباب برام الله، تدعى ''الحراك الشباني المستقل''، بيانا تنتقد فيه بالشدة السلطة، جاء فيه ''يصب قبول المشاركة في لقاءات عمان، والاتفاق على استمرارها في خدمة جولة الاحتلال وسعيها الحثيث لضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية''. واعتبرت الخطوة ''تجاهلا لإرادة الشعب بفصائله الوطنية والإسلامية''وو''عدم الأخذ بمواقفها الرافضة للعودة للمفاوضات''. فيما قالت السلطة إن اللقاء لا يدخل في المفاوضات مع الطرف الفلسطيني. ونددت بدورها السلطة بقيام خالد مشعل بوساطة بين الجامعة العربية والحكومة السورية.