الجزائر

بالفيديو .. "أسامة بن لادن" يكشف سهولة اختراق الحدود الأمريكية



بالفيديو ..
"حين يقول لكم الرئيس أو أي شخص آخر إن حدودنا آمنة اعلموا أنه يكذب". هكذا قال مخرج أمريكي في فيديو، يرصد من خلاله كيفية تجاوز حدود بلاده بسهولة، حتى لو كان ارهابيا مدججا بالسلاح.يبدأ الفيديو الذي يظهر فيه المخرج جيمس أوكيف بالإشارة إلى نهر طيني ضحل في ولاية تكساس على الحدود الأمريكية المكسيكية، ويبدو أن تجاوز حدود البلد لا يكلف سوى عناء القيام بخطوات محدودة، ستؤدي إلى تلوث الملابس فحسب.أما إذا كان الراغب بالعبور والحفاظ على هندامه نظيفا إلى أكثر درجة ممكنة، فليس عليه سوى الاتجاه نحو جسر حديدي يصل بين البلدين، ولا يتجاوز السير عليه أكثر من ثوان معدودات.كما يستشهد المخرج الشاب بتصريحات مسؤولين أمريكيين كبار، يتقدمهم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما حول "الحدود الآمنة"، وأنها "أكثر أمنا من ذي قبل".ويستعرض أوكيف سورا حدوديا بين أمريكا والمكسيك يصفه بالجميل، ينتهي عند نقطة معينة ليستكمل بعصي خشبية شبه مثبتة في الأرض تربط في ما بينها أسلاك غير شائكة، يستطيع طفل صغير إزالتها بسهولة لعبور الحدود في أي اتجاه.كما أجرى المخرج حوارا مع مسؤول في المنطقة المُشار إليها، أكد فيه الأخير أن مسؤولية هشاشة نظام تأمين الحدود يتحملها المسؤولون في واشنطن.ودعا المسؤول إلى إعادة الدوريات التي تشرف على الحدود، علما أن جيمس أوكيف تجاوز الحدود وسار في الأراضي الأمريكية 6 أميال كاملة إلى أن وصل إلى طريق معبد دون أن يعترضه أحد.أما ردا على سؤال المخرج الشاب حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي على دراية بسهولة اختراق الحدود، فقال المسؤول إن السؤال الأصح هو عما إذا كان الرئيس الأمريكي معني فعلا بذلك.وعلى الرغم من أن جيمس أوكيف تحدث في الفيديو عن سهولة دخول الولايات المتحدة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين ومروجي المخدرات، إلا أنه اختتمه بتساؤل حول ما إذا كانت حدود كهذه ستشكل عائقا أمام أسامة بن لادن، في إشارة إلى أن باستطاعة أي ارهابي يخطط لاستهداف الولايات المتحدة تحقيق هدفه بسهولة.هنا يرتدي المخرج قناع أسامة بن لادن مرتديا ثيابا تشبه ما كان يرتديه الإرهابي السابق رقم واحد، ويخترق الحدود، علما أن كلمة "اختراق" لا تعكس سهولة تجاوز حدود الولايات المتحدة الأمريكية، من جانب المكسيك على الأقل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)