الجزائر

باش جراحأولياء التلاميذ يطالبون بترميم مدرسة عيسى كويسى



 
ينتظر أن تنطلق التجارب الأولية المتعلقة بمحطة تصفية المياه المستعملة بسكيكدة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، حيث فاقت نسبة الأشغال حاليا الـ95 بالمائة، حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي لسكيكدة.
وبموازاة مع ذلك، تعرف عملية ربط المياه المستعملة لمدن سكيكدة، الحدائق، حمادي كرومة وفلفلة بمحطة تصفية المياه المستعملة لعاصمة الولاية، تقدما بنسبة 70 بالمائة، علما أن محطة تصفية المياه المستعملة كانت مبرمجة على مستوى المنطقة الصناعية الصغرى بسكيكدة، لكن بسبب الأخطاء التقديرية على مستوى الدراسة الجيوتقنية التي قام بإعدادها مكتب الدراسات، دفع بالمعنيين تحويلها إلى منطقة النشاط بحمادي كرومة.
وفي سياق آخر، استفادت 03 تجمعات رئيسية كبرى تابعة لبلدية زردازة شرق سكيكدة، وهي القابوس، زوارق وخندق عسلة من دراسة انطلقت مؤخرا، تخص تزويد هذه التجمعات بالماء الشروب.
إلى جانب ذلك، فقد تدعمت ذات البلدية بـ03 موارد مائية جديدة، في إطار مشروع مصب الصفصاف، جزء منه حسب رئيس البلدية، ممول من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا).
وفيما يخص منطقة تلزة بالقل، غرب سكيكدة، وعلى الرغم من استفادتها منذ سنة 1988 من مشاريع عدة، تتعلق بإنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة، إلا أن جميعها، حسبما ورد في التقرير الأخير للمجلس الشعبي الولائي، لم ير النور إلى يومنا.
يذكر أن آخر دراسة أنجزت على مستوى هذه المنطقة، خلصت إلى أن هذه الأخيرة التي تقع فوق مخزون كبير للمياه الجوفية، إضافة إلى احتوائها على عدد كبير من الآبار المستعملة أغلبها في سقي الأراضي الفلاحية وامتلاكها لعدد من الأحواض الضائعة، تبقى بحاجة جد ماسة إلى مشاريع استعجالية تساهم في حمايتها من كل أشكال التلوث، في مقدمتها الإسراع في إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة لمجمع القل الذي يضم بلديات القل، كركرة، الشرايع وبني زيد، كما يبقى سدّا القنيطرة وأم الطوب في نفس الجهة الغربية من الولاية، وسد زيت العنبة ببكوش لخضر في الجهة الشرقية، بحاجة إلى محطة أخرى للتصفية لحمايتهما من التلوث.

خصصت ولاية الجزائر الوسطى مبلغا ماليا يقدر بمليار و127 مليون و500 ألف دينار بالتنسيق مع الصندوق المشترك للجماعات المحلية، من اجل إنشاء 34 مكتبة جوارية و34 روضة، كما ساهمت بلديات العاصمة في انجاز هذا المشروع بقيمة مالية تقدر بـ 534 مليونا و345 ألف دينار، حسبما أكده مدير الإدارة المحلية السيد بن عبدي محمود.
وكشف مدير الإدارة المحلية لولاية الجزائر الوسطى السيد بن عبدي محمود، أن مشروع انجاز 34 مكتبة جوارية بالجزائر العاصمة ونواحيها ومثلها من الروضات، ستنتهي أشغاله قبل 5 جويلية المصادف لعيد الشباب والاستقلال، حيث أوضح أن الأشغال بـ 14 مكتبة و17 روضة انتهت، بينما لا تزال الأشغال جارية بـ 7 مكتبات
و 11 روضة بنسبة تتراوح بين 30 و70 بالمائة، أما العدد المتبقي فمتوقف بسبب نقص الأوعية العقارية بالعاصمة.
وأشار السيد بن عبدي إلى أن 14 مكتبة تم انجازها بكل من بلدية زرالدة، الشراقة (1 و2 )، عين البنيان، برج الكيفان، باب الزوار، السحاولة وبئر الخادم، أما المكتبات الـ 7 الأخرى فمازالت في طور الإنجاز ومقرر بناؤها بكل من المدنية، بئر مراد رايس، جسر قسنطينة ( 1 و2)، باش جراح، وادي السمار وبوزريعة، كما أن المكتبات المتبقية التي بلغ عددها 13 مكتبة فمقرر انجازها بكل من الجزائر الوسطى، حيدرة، باب الوادي، وادي قريش، بني مسوس، العاشور، دالي إبراهيم، بابا حسن، بولوغين، برج الكيفان، بوزريعة والابيار بعد استرجاع المساحات التي يتم فيها تهديم البنايات الآيلة إلى السقوط.
وبخصوص تموين المكتبات بالكتب، فقدمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع وزارة الثقافة 40 ألف كتاب (ثقافة عامة) كهدية لهذه المكتبات، كما سيستمر دعمها بكتب أخرى من ميزانيات البلديات المعنية، حسبما أكده نفس المصدر.
وعن مشروع انجاز الروضات، قال السيد بن عبدي أنه تم استلام 17 روضة ستشرف على إدارتها مؤسسة ذات طابع تجاري وصناعي (بريسكو) مدعمة من طرف الدولة والجماعات المحلية. مضيفا أن الأسعار والخدمات التي ستقدمها هذه الروضات ستكون جد تنافسية بالمقارنة مع مثيلاتها في القطاع الخاص ويشرف عليها فريق متخصص.
للإشارة، فإن ولاية الجزائر الوسطى سطرت برنامجا تنمويا ثريا للسنة الجارية، يضم عدة مشاريع، منها دعم مختلف حظائر السيارات للبلديات بالوسائل اللازمة، تدعيم المدارس بالأجهزة الضرورية والعتاد وترميمها، توفير النقل المدرسي ومشاريع أخرى في طور الإنجاز.
 
طالب أولياء تلاميذ مدرسة عيسى كويسى الواقعة بباش جراح، بالتدخل العاجل للسلطات المحلية للتكفل بترميم المدرسة وإعادة هيكلتها، خاصة وأنها تعرضت للعديد من التشققات والتصدعات التي أثرت سلبا على مظهرها وشكلت خطرا على التلاميذ.
وقال بعض أولياء التلاميذ، أنه رغم تصنيف مدرسة عيسى كويسى ضمن الخانة الحمراء من طرف مصالح المراقبة التقنية اثر تعرضها لزلزال ,2003 إلا أن بلدية باش جراح لا تزال تتماطل في غلق المدرسة وهي بذلك تعرض تلاميذ المدرسة للخطر، خاصة بعد الاضطرابات الجوية التي عرفتها البلاد في الأيام الأخيرة، اذ تسربت المياه إلى جدران وأسقف المدرسة وهذا ما أثار قلق التلاميذ وأوليائهم الذين جددوا مطلب الترميم. مضيفين في هذا السياق ان المدرسة تضررت وأن جدرانها تحوي مادة الأميونت. كما طالبوا بضرورة التعجيل بذلك واستغلال عطلة الربيع التي هي على الأبواب، إذ من المنتظر أن تكون خلال المنتصف الثاني من الشهر الجاري. من جهة أخرى أضاف محدثونا أنهم اضطروا في الآونة الأخيرة إلى تغيبر وجهة أولادهم إلى مدارس أخرى غير أنها بعيدة عن حي سكناهم وذلك خوفا عليهم من مدرسة عيسى كويسى، التي أصبحت وضعيتها هاجسا كبيرا لهم. وافاد مصدر مسؤول من مصلحة البلدية أن البلدية، أعدت تقريرا مفصلا حول هذه المدرسة وقامت بإرساله إلى مديرية التربية، في حين سيتم إعادة الترميم والتكفل بانشغال التلاميذ والأولياء خلال الآجال القليلة القادمة، وطمأن المصدر الأولياء بالتكفل بهذا المطلب. مشيرا إلى أن المدرسة عرفت ترميمات بعد زلزال ماي .2003



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)