الجزائر

باستثناء ليبيا التي شهدت أحداثا سياسية وأمنية صعبة طوال 2011 ارتفاع المبادلات التجارية للجزائر مع الدول المغاربية بـ18.14 بالمائة



باستثناء ليبيا التي شهدت أحداثا سياسية وأمنية صعبة طوال 2011               ارتفاع المبادلات التجارية للجزائر مع الدول المغاربية بـ18.14 بالمائة
  حققت المبادلات التجارية للجزائر مع دول اتحاد المغرب العربي ارتفاعا قويا تجاوز 18 بالمائة خلال 2011، أي مجموع 2.16 مليار دولار، حسب الجمارك، باستثناء المبادلات مع ليبيا التي عرفت تراجعا كبيرا بسبب الأحداث التي شهدها هذا البلد.  بالرغم من حجمها الضعيف مقارنة بالمبادلات الخارجية للبلد مع المناطق الجغرافية الأخرى الذي يقدر بنسبة 3.5 بالمائة، فقد شهدت المبادلات التجارية للجزائر مع دول اتحاد المغرب العربي تحسنا معتبرا بـ18.14 بالمائة خلال سنة 2011 منتقلة من 1.82 مليار دولار أمريكي خلال سنة 2010، إلى 2.16 مليار دولار أمريكي، حسب أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك الجزائرية.  من جهة أخرى عرفت المبادلات التجارية للجزائر مع ليبيا انخفاضا كبيرا خلال سنة 2011، بسبب الأحداث التي شهدتها هذه الأخيرة، بينما بقيت المبادلات مع تونس مستقرة على العموم.   كما أشار المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات إلى أن المبادلات مع ليبيا بلغ حجمها 2ر19 مليون دولار خلال سنة 2011، مقابل ما يفوق 56.3 مليون دولار خلال سنة 2010، أي انخفاضا بنسبة 193 بالمائة، مضيفا أن واردات الجزائر قد عرفت انخفاضا بنسبة 288.3 بالمائة و169.46 بالمائة بالنسبة لصادراتها.  وعكس ليبيا فإن الأحداث التي شهدتها تونس لم تؤثر بشكل كبير على مبادلاتها مع الجزائر، بما أن الصادرات الجزائرية نحو تونس كانت مستقرة على العموم بـ531.1 مليون دولار أمريكي في سنة 2011 مقابل 536.3 مليون دولار أمريكي في سنة 2010، أي تراجع بنسبة 1 بالمائة.  وبخصوص الواردات الجزائرية من تونس فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 10.78 بالمائة، منتقلة من 382.7 مليون دولار أمريكي إلى 428.9 مليون دولار أمريكي في سنة 2011.  ويبقى المغرب أول زبون الجزائر خلال السنة المنصرمة بقيمة تفوق 936 مليون دولار أمريكي، مقابل 713.3 مليون دولار أمريكي في سنة 2010، أي 23.8 بالمائة متبوع بتونس 531.1 مليون وليبيا 11.41 مليون وموريتانيا بحوالي 661 ألف دولار فقط. وفيما يخص الواردات فإن أهم بلد مغاربي ممول للجزائر هي تونس بـ428.9 مليون دولار أمريكي مقابل 382.7 مليون دولار أمريكي، أي 10.8 بالمائة، متبوعة بالمغرب 240.3 مليون، وليبيا 7.81 مليون وموريتانيا بأقل من 241 ألف دولار.  وأفادت الأرقام المؤقتة للمركز الوطني للإعلام الآلي وإحصائيات أن الميزان التجاري للجزائر مع دول المغرب العربي قد سجل فائضا بقيمة 802 مليون دولار في سنة 2011، أي ارتفاعا بنسبة 8.82 بالمائة مقارنة بسنة 2010.   وبلغت مداخيل صادرات الجزائر نحو دول اتحاد المغرب العربي مبلغ 1.48 مليار دولار أمريكي مقابل 1.28 مليار دولار في سنة 2010، أي ارتفاعا بنسبة 15.46 بالمائة. بينما بلغت واردات الجزائر ما يعادل  677 مليون دولار أمريكي مقابل 544 مليون أي 24.5 بالمائة، حسب أرقام الجمارك. راضية.ت  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)