الجزائر

باتنة:سوء الرعاية الطبية يثير استياء سكان عين ياقوت



اشتكى مؤخرا عشرات المواطنين ببلدية عين ياقوت بباتنة، من الخدمات الطبية المتردية ومن عدم امتثال القائمين على مستشفى المدينة لتعليمات السلطات الولائية ومديرية القطاع بتوفير المداومة الطبية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطن، حيث تستمر الخدمات الطبية المتردية في صنع تذمر المواطنين واستيائهم، لا سيما حين يقابلون باللامبالاة من قبل الأطباء والأعوان شبه الطبيين الذين يخبرون المواطنين أن وسائل العلاج غير متوفرة وأن على المرضى إحضارها معهم، أو يعزفون عن القيام بواجباتهم بحجة انتهاء الدوام، وهو ما يعده المواطنون استهتارا بحياتهم· ويطالب المئات من سكان بلدية عين ياقوت من مديرية الصحة بالولاية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المتعلقة بتردي الخدمات الطبية وانعدام التغطية اللازمة بالوسائل البشرية في عيادة المدينة إلى جانب قلة الوسائل اللازمة للتداوي· وأكد المواطنون أن سيارة الإسعاف غالبا ما تكون خارج إطار الخدمة بسبب الأعطاب أو خلوها من الوقود، ما يضع الحالات المستعجلة في خطر حقيقي ورغم التوصيات المتعددة للسلطات الولائية بتوفير المداومة الطبية اللازمة، إلا أن ذلك لم يتحقق حسب المواطنين الغاضبين الذين أكدوا أن القائمين على المصحة حددوا أوقاتا معينة لا يمكن للمواطن خارجها أن يصاب بأي توعك صحي وإلا سيكون مصيره مجهولا، وطالب المتضررون بتحسين الخدمات الطبية بتوفير المداومة والرعاية الكافية من قبل الأطباء والأعوان شبه الطبيين، وتجهيز المراكز الطبية بوسائل العلاج اللازمة بعد أن أصبحت أبسط الخدمات متعذرة لهذا السبب، حيث إن غالبية المواطنين لا يستطيعون السفر نحو المناطق المجاورة طلبا للعلاج لافتقادهم لوسائل النقل والسيارات الخاصة، وأكدوا أن التوسع الجغرافي للمدينة والزيادة السكانية المعتبرة التي تضعها في مصاف أولى دوائر الولاية تحتم على مسؤولي القطاع الاهتمام بالصحة في هذه المنطقة مع العمل على إيجاد التخصصات المطلوبة مثل توفير قابلات لتوليد الحوامل، وتوفير التخصصات الضرورية مثل طب العيون والكلى·
المعتز بالله

··وعشرات التلاميذ يطالبون بالنقل المدرسي بمشتة أم الضروس



يطالب العشرات من تلاميذ مشتة أم الضروس الواقعة ببلدية أولاد سلام بباتنة، الجهات المعنية، بتوفير النقل المدرسي والحافلات التي تقلهم إلى ثانوية ومتوسطة أولاد سلام· ورغم المطالب المتعددة في هذا الشأن، إلا أن السلطات المحلية لم تعرهم اهتماما حسب الأولياء الذين أكدوا أن الكثير من أبنائهم أصبحوا لا يقوون على هذه الظروف الصعبة في الدراسة، ما دفع الكثير منهم إلى هجرة مقاعد الدراسة جماعيا· فيما قام الأولياء بمنع بناتهم من مواصلة التعليم في ظل انعدام النقل وإجبارهن على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام بمفردهن منذ ساعات الصباح الباكر وهو ما لا يمكن استيعابه في هذه البيئة المحافظة· وقد قام تلاميذ المشتة المذكورة بحركة احتجاجية خلال اليومين الماضيين أغلقوا خلالها الطريق الوطني رقم 77 في محاولة للفت أنظار الجهات المختصة إلى انشغالهم، لا سيما بعد الاضطرابات الجوية الأخيرة وما سببته من متاعب لهم في هذا الشأن، وقد أكد التلاميذ المحتجون أن أزمة النقل المتجددة أثرت سلبا على نتائجهم ومردودهم الدراسي· كما سببت لهم مشاكل متكررة مع إدارة المؤسسات التعليمية التي سئمت بدورها الغياب المتكرر للتلاميذ في إطار سعيها إلى الحفاظ على الصيرورة العادية للمقررات الدراسية·


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)