الجزائر

بابا احمد يرفض إدخال المدرسة في الصراعات السياسية



بابا احمد يرفض إدخال المدرسة في الصراعات السياسية
قال عبد اللطيف بابا احمد وزير التربية الوطنية أنه يرفض أن تتحول المدرسة الجزائرية إلى حلبة للصراعات سياسية، مع التزام قطاعه بموجبها بتوفير الظروف الملائمة للدراسة حتى لا تكون المدرسة معرضة للتسييس في إشارة منه إلى اقتراب الاستحقاقات الرئاسية لافريل2014 وبداية أطراف لحملتها من منابر المؤسسات التربوية.وأضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش رده على الأسئلة الشفوية في جلسة عامة وعلنية بمجلس الأمة "إذا رغب أي طرف الدفاع عن إتجاه معين فليس عن طريق منابر المدرسة، ونرفض أن يكون التلميذ ضحية صراعات سياسية فهمنا الوحيد هو التربية وتعليم التلاميذ".وبخصوص الدورة الاستدراكية لتلاميذ الطور الابتدائي، أوضح المسؤول الأول عن قطاع التربية "نحن في تشاور وربما سنفصل الأسبوع القادم في إقرار دورة ثانية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي من عدمه" مؤكدا في السياق ذاته بأن هذه الدورة"لا يترتب عليها إلا نسبة قليلة من النجاح"، مضيفا " أن المشكل المطروح حاليا يتعلق بفئة التلاميذ التي تخوض الدورة الاستدراكية من الامتحان وتلتحق بالتعليم المتوسط وهي معرضة لإعادة السنة الأولى منه بسبب ضعف مستواها" بالموازاة مع إبرازه أن التشاور بهذا الخصوص"منصب على النظر في كيفية إعطاء الفرصة للتلميذ حتى يلتحق بالمتوسط في أفضل الأحوال وبمجهوده الخاص حتى لا يعيد السنة الأولى متوسط".وبشأن ما يروج حول إعادة إقرار الدراسة في مرحلة التعليم الابتدائي في سن السادسة نفى بابا أحمد هذا الأمر قائلا إن "ما نريده من خلال إصلاح المنظومة التربوية هو بلوغ نسبة 100 بالمائة من التمدرس في مرحلة التعليم التحضيري مع الإبقاء على نظام الخمس سنوات".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)