الجزائر

بائعو حليب " شكارة " يشتطرون كيسا واحدا لكل زبون



*زبائن يطلبون 10 أكياس خوفا من الوقوع في الحاجة
عادت مجددا أزمة ندرة حليب الأكياس المدعم لتضرب السوق المحلية في عز الشهر الكريم وأضحت الطوابير المصطفة أمام مداخل المجلات التجارية من أجل الظفر بحليب " شكارة" منذ الساعات الأولى من أيام الشهر الكريم المشهد الذي يطبع يوميات الصائمين في بعض المناطق التي تضطرب فيها عملية التوزيع رغم أننا مازلنا في أوائل أيام رمضان
وحسب أصحاب المحلات المتواجدة بحي ايسطو ببئر الجير و وسط المدينة فإن الأزمة يفتعلها المستهلك بالدرجة الأولى الذي لا تتوقف احتياجاته اليومية من هذه المادة الحيوية عند حدود كيسين أو ثلاثة أكياس بل أضحت بعض العائلات تشتري أكبر كمية ممكنة من حليب الأكياس لتخزينه في الثلاجات تفاديا للطوابير اليومية خصوصا في رمضان أكد لنا تاجر آخر أن الطلب المتزايد على حليب الأكياس إلى درجة أن بعض الزبائن يطلبون مابين 6 و10 أكياس في اليوم تسبب في حرمان البقية من هذه المادة بسبب التخزين بكميات كبيرة ولم تسلم من هذه العادة التي طبعت تفكير العائلات الجزائرية كلما اقتربت مناسبة دينية أو احتفالية حليب العلب الذي لم يعد يغطي احتياجات السكان
*التجار يهتدون لبعض الحيل لتجاوز الأزمة
وبحسب المواطنين القاطنين بحي عدل باسطو فإنهم تفاجئوا منذ أول أيام رمضان بمناطق البيع المشروط لمادة الحليب حيث اهتدى تجار المحلات إلى حيلة لضبط الاستقرار في عملية التوزيع و تحقيق الاكتفاء وسط الزبائن من هذه المادة إذ علقوا لافتات تفرض على المشتري اقتناء كيس واحد في اليوم من اجل تلبية الطلبات و تجاوز هذه المرحلة من العجز في التموين على الأقل في رمضان و ذلك من اجل تمكين كل زبون من شراء عدد محدود من أكياس الحليب ليحصل معظم الناس على حصتهم رغم أن هذه الشروط التي وضعها الباعة لم ترض المواطنين لاسيما العائلات المتكونة من عدة أفراد والتي تضطر إلى الجري من محل لأخر لشراء الكمية اللازمة من الحليب باعتباره ضروري على المائدة ويفتتح به الصائمين إفطارهم مع حبات من التمر كما حمل المواطنون الذي تضرروا من هذه الوضعية لاسيما بالحي السكني 260 مسكن بايسطو الباعة المسؤولية في عدم توفير الكميات بالشكل المطلوب خصوصا أن من بين 4 محلات اثنين فقط يعرضون صناديق حليب "شكارة" للبيع والبقية لا تتعامل مع الموزعين للتزود بالحليب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)