الجزائر

بإبراز المنجزات والمكاسب المحقّقة.. قوجيل: على الإعلام تسويق الصورة الحقيقية لجزائر اليوم



* غزة فضحت نفاق الإعلام الغربي وأماطت اللثام عن وجهه القبيح والعنصرينوّه رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، في جلسة المصادقة على ثلاثة نصوص قوانين تتعلّق بالإعلام والفلاحة بالأهمية الإستراتيجية للإعلام، باعتباره نافذة وواجهة الجزائر الجديدة التي يُرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ويدحض أكاذيب وأراجيف الإعلام الغربي في محاولته اليائسة لتزوير الحقائق والأحداث المؤلمة والمروعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني.
وفي كلمة له في ختام أشغال هذه الجلسة، أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل بالعمل الذي قدّمته لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة للمجلس من خلال التقارير التمهيدية والتكميلية التي أعدّتها حول النصين المتعلقين بقطاع الإعلام والاتصال، وكذا بالعمل المنجز من قبل اللجنة المتساوية الأعضاء لغرفتي البرلمان حول الحكم محل الخلاف بين المجلسين بخصوص المادتين 27 و163 من نص القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية، وهو ما من شأنه الإسهام في إثراء منظومتنا القانونية الوطنية بنصوص ناجعة وحصيفة.
كما نوّه بالأهمية الإستراتيجية التي يحتلها قطاع الإعلام، باعتباره نافذة وواجهة الجزائر في تسويق وترويج الصورة الحقيقية لجزائر اليوم بإبراز المنجزات والمكاسب المحقّقة على المستوى المحلي والوطني، وهو الحال كذلك على المستوى الخارجي في إبراز مواقف الجزائر تجاه مختلف قضايا العالم ومستجداته.
وفي ذات السياق، أدان رئيس مجلس الأمة، الممارسات العنصرية والفظيعة للإعلام الغربي وسلوكه المنافق، الذي لطالما تغنى ورافع من أجل أدبيات الحرية والإعلام الديمقراطي الذي ينقل الكلمة والصورة للواقع بدون زيف أو تحريف، ولكن كذّبته وكشفت عن حقيقته وأماطت اللثام عن وجهه القبيح والعنصري، تغطيته المزيفة والمزوّرة والملفّقة للأحداث المؤلمة والبشعة والمروعة التي ارتكبها ومارسها الكيان الصهيوني في أراضي فلسطين الصامدة خاصّة في غزة الباسلة؛ مقارنًا بين ما تعرض له الشعب الجزائري إبّان فترة الاستعمار الغاشم وما يتعرض له اليوم الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، الذي يريد تضليل العالم بأنّه يُحارب أشرار وإرهابيين ولكن هيهات وشتان بين المقاوم الشريف الذي يُكافح من أجل تحرير أرضه ومقدساته من الغاصبين وتحقيق استقلاله وحريته وبين قاتل النساء والأطفال والكبير والصغير والحجر والحيوان والنبات، ضاربًا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية؛ فالشعب الفلسطيني هو شعب يناضل من أجل استقلال بلاده من نير الاستعمار الصهيوني البغيض وليس شعبا إرهابيا، داعيا إياه إلى وحدة الصف وجمع الكلمة وعدم الانخداع أو الانجرار وراء الأصوات التي تُلفّق وتُروّج له الحلول العقيمة التي لا تؤتي أكلها بل تهوي بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل؛ مشيرًا في مقارنة مع الثورة الجزائرية إلى الأراجيف وأنصاف الحلول التي كان يُروّج لها الاستعمار الفرنسي في الجزائر على غرار "سلم الشجعان" والمفاوضات بحضور "طرف ثالث" وغيرهما؛ والتي اصطدمت كلّها بجدار الرفض ومواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال الكامل للبلاد والسيادة التامة على كامل أراضيها.
الوسوم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)