الجزائر

ا.بلعباس: الفريق ليس بخير بدنيا و«ذخيرة تونس» بدأت في النفاذ


ا.بلعباس: الفريق ليس بخير بدنيا و«ذخيرة تونس» بدأت في النفاذ
بدأت علامات التعب وتدني المستوى البدني تظهر جليا على غالبية لاعبي اتحاد بلعباس خلال المبارتين الأخيرتين على وجه التحديد وهو ما عجّل بطرح أكثر من علامة استفهام رغم اعتراف الكل بدخول التعداد في تحضيرات متأخرة مقارنة بعديد أندية القسم الوطني الأول المحترف.ورغم العمل البدني الكبير الذي أخضع إليه اللاعبون مباشرة بعد قدوم المحضر البدني سايح دحمان إلا أن ذلك لم يمكن عناصر التعداد من الصمود أكثر وهو ما تجلى واضحا على المردود البدني لعديد اللاعبين أمام كل من شباب قسنطينة ومولودية الجزائر على وجه التحديد.وعلى ما يبدو فإن اللاعبين قدموا كل ما كان باستطاعتهم تقديمه خلال المباريات الأربع التي شكلت البداية الفعلية للبطولة وهو ما مكن زملاء حميش من إبداء مقاومة شرسة أمام كل من أولمبي الشلف , مولودية وهران وشباب بلوزداد على وجه التحديد قبل أن تبدأ الوتيرة في الانخفاض بدءا من مواجهة شباب قسنطينة.
ريتم «الخدمة» في التدريبات انخفض كثيرا
و لايختلف اثنان بأن ريتم العمل خلال التدريبات اليومية للفريق انخفضت وتيرته بشكل لافت للانتباه منذ بداية الموسم الجاري وهو ما انعكس بالسلب على المردود الفردي والجماعي للفريق.ويعد اتحاد بلعباس من بين الأندية القلائل في دوري المحترفين الأول الذي عادة ما يستفيد بعد كل مباراة من راحة مطولة نوعا ما (غالبا ما بلغت 48 ساعة) إذا استثنينا الفترة التي تلت مباراة مولودية الجزائر (بحكم اقتراب موعد مواجهة شباب باتنة), على عكس العديد من الأندية المنافسة التي عكف أعضاء طواقمها الفنية على التكثيف من العمل تحسبا لما هو قادم باعتبار أن البطولة لا زالت في بدايتها على غرار ما فعله مدرب شباب قسنطينة روجي لومير الذي أخضع أشباله إلى حصة تدريبية بوهران في الصبيحة التي تلت مواجهته لاتحاد بلعباس.
عدم اتباع برنامج تكميلي لورشات حمام بورقيبة من بين أهم الأسباب
وكان اتحاد بلعباس قد دخل فترة تحضيرية صارمة انطلاقا من تربص حمام بورقيبة بتونس ولمدة أسبوعين أين أخضع اللاعبون إلى تحضير بدني قوي تحت إشراف سايح دحمان. ويبقى الأكيد نظريا وعلميا في قواميس كرة القدم هو بقاء مدة 15 يوما غير كافية تماما لتحضير فريق كرة القدم لأجل الدخول منافسات رسمية وهو ما يستدعي عادة إتباع برنامج تكميلي لما تم انجازه في تونس وهي الجوانب التي يبدو ومن الوهلة الأولى وكأنها قد أهملت مما تسبب في ما هو حاصل فوق أرضية الميدان حاليا من دون غض النظر عن الجانب التكتيكي الذي فشل اللاعبون في التجاوب معه حتى الآن لعدة اعتبارات.
خسارة الثنائيات أمام المولودية كان واضحا
وقد اتضح جليا خلال مواجهة مولودية الجزائر الأخيرة بأن لاعبي فؤاد بوعلي باتوا يعانون في الظفر بالثنائيات وهو ما جعل الكفة تميل أكثر لأشبال جمال مناد الذين دخلوا منذ البداية في صلب الموضوع بعد أن تمكنوا من ربح غالبية الكرات في وسط الميدان بفعل اندفاعهم البدني واستفادتهم من تحضيرات أحسن مقارنة باتحاد بلعباس.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)