الجزائر

انهيار جدار واق يهدد سلامة السكان



دقّ سكان حي تجزئة 46 قطعة وعمارة الأطباء بحي المركبات بمدينة غليزان، ناقوس الخطر جراء انجراف التربة من المنحدر المجاور وانهيار جزء من جدار واق يوجد بالحي، مما أصبح يهدد حياتهم ومساكنهم. وحسب ممثلين عن سكان الحيين المذكورين، فإنه بات من الضروري إنهاء المشكل الذي نغّص حياتهم اليومية، حيث تتعقد الوضعية ويتملكهم الخوف عند تساقط الأمطار التي تزيد في هشاشة المنطقة الترابية المنزلقة. وذكر محدثونا أن هذه الوضعية الحرجة دفعتهم إلى طرق أبواب المسؤولين لكن بدون جدوى، مؤكدين أن الجدار الموجود بالقرب من الحيين سبق أن تمّ بناؤه منذ فترة سابقة، ثم أعيد بناؤه منذ نحو 5 سنوات خلت، ولكنهم تفاجأوا بانهيار كلي مع تساقط الأمطار الأخيرة، مما تسبب في انهيار الجدار الواقي القديم. وقد تردت الوضعية وأصبحت «كارثية»، حسب المشتكين بعد تحوّل الفضاء إلى مصب للقمامات المنزلية، والتي جلبت الكلاب الضالة؛ إذ صار مرتعا لمختلف أنواع الحشرات والجرذان، كما أصبح يهدد البيئة بالتعفن قبل فصل الصيف.الغريب، حسب السكان، أن انهيار الجدار الكبير أصبح يهدد حتى سكناتهم بعد ظهور تشققات في بعضها، وأن خرجات مصالح البلدية لمعاينة الوضع، لم تشفع لهم في إعادة بناء الجدار الواقي لتبديد مخاوفهم. كما أن حجم المعاناة لا يقتصر فقط على انهيار الجدار وانجراف التربية، بل يتعداه إلى تأخر التكفل بمشكل الطرقات الذي لم يتم، منذ نشأة الحي، تعبيدها، إذ لاتزال ترابية وبها منحدرات شديدة، ولّدت احتقانا كبيرا ومعاناة متفاقمة رغم أن الحي غير بعيد عن المؤسسة العمومية الاستشفائية، وأحياء أخرى تم تهيئتها ولكن بدون جدوى بالنسبة لحيّهم.
❊ نور الدين واضح
جمعية حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر
دقت جمعية حماية المستهلك وترقية صحته بولاية غليزان، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الحالية التي يعرفها سوق اللحوم البيضاء بولاية غليزان فيما يتعلق بطريقة تسمين الدجاج الموجه للاستهلاك ببعض المواد الكيماوية، خاصة منها المضادات الحيوية والتي تُستعمل بطريقة وقائية؛ مما يسبب تراكمها في اللحوم، ويعني استهلاكها من قبل المواطنين، وهو ما يؤدي، حسب الدكتور زيان عدة رئس الجمعية، إلى ضعف المقاومة عند الإنسان ضد الميكروبات.
وأكد المتحدث أن ولاية غليزان تتوفر على نقاط معدودة للذبح، في حين أن الكمية المسوَّقة تفوق بكثير طاقة إنتاج هذه الوحدات.
والغريب، حسب رئيس الجمعية، أنه عند تفقّد اللحوم المعروضة للبيع تجدها تحتوي كلها على ختم البيطري، ما يطرح، حسب المتحدث، عدة تساؤلات حول طريقة الذبح. كما عرّج المتحدث على النفايات ومخلفات الذبح، متسائلا عن كيفية تسيير هذه النفايات التي تعتبر خطرا على صحة المواطن، وكذا طريقة النقل التي تتم بالسيارات النفعية، إذ يتم نقل اللحوم في السيارات النفعية، في حين القانون يشترط نقل اللحوم في سيارات مكيّفة، إلى جانب طريقة عرض اللحوم التي تكون عشوائية.
وطالب رئيس الجمعية بتدخل الجهات المعنية لوضع حد للفوضى التي يعرفها سوق اللحوم البيضاء بغليزان أمام الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الحمراء، إذ إن شريحة كبيرة من المواطنين تلجأ إلى هذا النوع من اللحوم.
❊ نور الدين واضح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)