انقلب رأساً على عقب

أماط بعض الأشخاص العارفين بخبايا ولاية تلمسان، اللثام عن تفاصيل علاقة سرية بين أحد منتخبي الولاية السابقين، شغل منصب رئيس بلدية، وشقيق ومستشار الرئيس الأسبق السعيد بوتفليقة، رئيس البلدية كان مقربا أيضا من رجل بوتفليقة القوي والمقرب الطيب بلعيز، لدرجة أن الجميع كان ينتظر في عام 2017 ، تعيين رئيس البلدية السابق في منصب وزير في حكومة ما بعد الانتخابات التشريعية، لكن تسارع الأحداث، غيرت مسار حياة الرجل، الذي بات مهددا بالسجن بسبب تحرك بعض منتخبي البلدية ضده، وتحرير شكاوى تتعلق بحالات "سوء تسيير"، بل إن خصوم الوزير الأسبق للعدل الطيب بلعيز في أروقة ولاية تلمسان باتوا يبحثون عن أي وسيلة لجر الرجل إلى السجن فقط بسبب علاقاته القوية بالمسؤولين الكبار السابقين.