الجزائر

انطلاق دروس الأعمال الموجهة في 10أكتوبر



انطلاق دروس الأعمال الموجهة في 10أكتوبر
6800 طالب مسجل وملاحق خارجية لفك العجز البيداغوجي في الكليةتشمل كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية والتسيير على أكبر عدد من الطلبة، فهي تستقبل سنويا أعدادا كبيرة بداية دخول كل موسم جامعي بالنسبة للطلبة الموجهين خلال الموسم الجامعي الحالي 2017/2016 وقد بلغ حوالي 6800 طالب بالموازاة مع الطلبة المسجلين من والراسبين يكون العدد بالنسبة للسنة الأولى حوالي 8500 طالب وقد تم التكفل بهم مع توزيع رزنامة الدروس المودعة والمحاضرات أما بالنسبة إلى انطلاق الدروس يقول الدكتور لخلف بأنها انطلقت رسميا يوم 4 سبتمبر إلا أن انطلاقة الإعمال الموجهة تكون خلال الأسبوع القادم.وهناك البعض منها بدء فعليا والطلبة مع الحصص الأولى في بعض المواد. وهم موزعون على ملحقتين ملحقة الخروبة حيث يتمدرس بها كل طلبة الجهة الشرقية للعاصمة وعددهم 2500 طالب أما البقية فهم متواجدون في كلية دالي إبراهيم يدرس بها طلبة الوسط والجهة الغربية وهم موزعون على 12 مجموعة وأكثر من 200 فوج. يضيف الدكتور لخلف في هذا الصدد بأنه تم التكفل بجانب التأطير بالنسبة للأساتذة، والعملية توشك على الانتهاء خاصة للأعمال الموجهة لتكون انطلاقة الدروس الموجهة يوم 10أكتوبر فعليا أما بالنسبة لطلبة للسنة الثانية فهي مقسمة إلى 4 شعب منها شعبة العلوم الاقتصادية الموجودة بالخروبة وتضم 3تخصصات وشعبة العلوم المالية والمحاسبة التي تضم خمسة تخصصات يدرسون في دالي إبراهيم وشعبة العلوم التجارية بها تخصصين في السنة الثالثة وشعبة علوم التسيير تضم ثلاثة تخصصات بالنسبة للسنة الثالثة يدرسون في ملحقة العلوم السياسية والعلاقات الدولية “الاتيافسي” سابقا.وعلى اعتبار أن الكلية مقسمة على أربع مناطق يدرسون بها وهي كل من ملحقة العلوم العلوم السياسية سابقا والخروبة ودالي إبراهيم وبن عكنونيضيف متحدثنا بأن 80٪ من الدروس بالنسبة للسنتين الثانية والثالثة انطلقت والأساتذة يلتحقون بصفة متواصلة على التدريس في الآن ذاته.ويقول لخلف أن الكلية لديها خصوصية وهي محطتين متمثلتان من الجذع المشترك إلى الشعب إلى التخصصات عملية تقسيم وتوجيه الطلبة يستغرق وقتا طويلا لإنهاء العملية فعلى سبيل المثال لا الحصر يوضح لخلف أن شعبة العلوم الاقتصادية للسنة الثانية بها 4500 طالب وهي شعبة واحدة فقط أما شعبة التسيير لوحدها 1700طالب أما شعبة العلوم التجارية حوالي 8000 طالب ضف إلى ذلك طلبة السنة الثالثة أين تتواجد بين كل شعبة وأخرى خمسة تخصصات وهذا العدد الهائل لم يعد بإمكان المرافق المتوفرة استيعاب كل هذا العدد.في السياق ذاته يقول لخلف أنهم حاولوا التقليل من حجم الضغط الكبير أمام عدد الطلبة بالبحث عن مخارج ومنافذ مما جعلهم يلجؤون إلى الاستنجاد بالمرافق الأخرى في حيدرة “اتيافسي” سابقا والخروبة وبن عكنون حتى يمكن لهم التحكم في الأمور ولو بشكل أقل حدة.أما بالنسبة للماستير2 يضيف الدكتور لخلف فإن الانطلاقة تمت فعلا يوم 24 سبتمبر بعد الانتهاء من الاستدراكي وقد التحقوا بمقاعد الدراسة ويقدر عددهم ب3200طالب يدرسون ببن عكنون.أما في ما يخص الماستير 1 يقول لخلف أن العملية انطلقت في 25 أوت وتم الانتهاء من عملية التسجيلات الإلكترونية يوم 11 سبتمبر وتم استقبال الطلبة المسجلين وبطاقات وملفات التسجيل سواء الذين تخرجوا السنة الماضية أو الذين زاولوا دراساتهم سابقا بنظام الكلاسيكي، أما شروط الالتحاق فهي كما ينص عليها القانون وهي فتح مناصب حسب الإمكانيات المتاحة، ومقارنة مع السنة الماضية أين بلغ العدد 3000 طالب سنويا من مجموع 10 آلاف من طالبي الماستير وستكون ملحقة بن عكنون مكان التدريس بالنسبة اليهم كلية الحقوق سابقا. أما في ما يخص عدد مناصب الدكتوراه يقول بأن الكلية تتوفر على 16 مشروع دكتوراه بمعنى 160 منصب يفتح على مستوى الكلية، أما عن سير العملية يؤكد لخلف أنه من خلال تتبع العملية لاحظ أن التسجيل وطني وما يقدر ب50٪ من المسجلين هم خارج جامعة الجزائر 3.أما بشأن التعليمات التي أكدتها الوصاية يقول لخلف أنهم يسهرون على تنفيدها والسهر على تجسيدها ميدانيا حتى نضمن سير سنة جامعية بدون أية عراقيل ومن حظ الجامعة أنها حازت على 16 مشروع دكتوراه ربما جامعات أخرى لا تتوفر على العدد نفسه.أما في ما يتعلق بجانب التدريس خاصة في ظل العدد الهائل من الطلبة ولجوء الجامعة إلى ملحقات خارجية يبرر لخلف بأن الأمر لا مفر منه وهو محتوم إلا ان نظام الدوام يمتد من السبت إلى غاية الخميس أين يتلقى الطلبة الدروس تجنبا لآي تأخير من شأنه عرقلة البرنامج المسطر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)