الجزائر

انطلاق الحملة الانتخابية لاستفتاء على الدستور يوم 7 أكتوبر



مراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عرفت دينامية مواطنية عاليةأكد محمد شرفي رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس، أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عرفت دينامية مواطنية عالية، معلنا أن ال 07 أكتوبر المقبل سيكون تاريخا للانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية. وقال شرفي لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى ، إنه يسجل بارتياح وسرور أن المواطنين برهنوا على أكثر حيوية وأكثر التزام خلال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انتهت أمس الأحد ، مشيرا إلى أنه خلال رئاسيات 12 ديسمبر 2019، تم تنظيم فترتين للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ، في حين شهدت العملية الأخيرة التي امتدت على مدار 8 أيام ، معدل 15603 مسجل يوميا ، ما يعادل ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة في معدل الدينامية المواطنية وكذلك في جدول المشطوبين، حسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأعلن محمد شرفي أن انطلاق الحملة الانتخابية لاستفتاء الفاتح نوفمبر المقبل، سيكون في ال 7 أكتوبر القادم، كاشفا عن اجتماع للمستشارين القانونيين للسلطة بالامانة العامة للحكومة لمناقشة الجوانب التنظيمية المتعلقة بالحملة الانتخابية. واستبعد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تنظيم تجمعات شعبية خلال الحملة الانتخابية بالنظر إلى الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، فيما أعلن عن الذهاب لضبط رزنامة عمل تخص نشاطات الأحزاب و الجمعيات والشخصيات الوطنية وفق ما تقتضيه معايير وشروط حق المشاركة في الحملة الانتخابية لاستفتاء تعديل الدستور، مشيرا في هذا الشأن إلى خصوصية هذا الاقتراع الذي لا يكتسي حلة المنافسة والذي سيوجه فيه التركيز خلال الحملة على جانب تحسيس المواطن للقيام بواجب المواطنة وشرح مضمون مشروع الدستور. وبخصوص تأطير العملية الانتخابية، أبرز شرفي أن 160 ألف عضوا من حفاظ الأمانه التابعين للسلطة سيؤطرون العملية الانتخابية منهم 19ألف تم إحصاؤهم يوم أمس فقط على أن يشهد الاقتراع القادم حضور عضو رسمي وعضو إضافي في كل مكتب انتخابي. هذا المؤشر للاحتياط الديمقراطي مثلما وصفه ذات المسؤول يمثل ما نسبته 30 بالمائة من حاملي شهادة البكالوريا و40 بالمائة من الجامعيين و18 بالمائة من خريجي ما بعد التدرج. إن الهيئة اكتسبت رصيدا من الثقة في النفس وفي المواطن بعد نجاح امتحان الرئاسيات الفارطة هكذا قال شرفي، موضحا أن الاستفتاء القادم ماهو إلا رهان أقل قوة ستكون فيه الهيئة في مستوى تطلعات المواطن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)