انطلاق أشغال الدورة الـ29 لمجلس وزراء الداخلية العرب ولد قابلية يُرافع في تونس لإصلاحات ما قبل التشريعيات

ركز، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، على أهمية الإصلاحات التي أقرها الرئيس بوتفليقة والتي مست مختلف المجالات لاسيما تلك الرامية إلى تشييد دولة القانون وتعزيز الديمقراطية التعددية والعدالة والمساواة وحرية التعبير والرأي”. وقال ولد قابلية خلال تدخله في أشغال الدورة الـ29 لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقدة بمدينة الحمامات التونسية، إن هذه الإصلاحات مست كذلك الإصلاح الإداري والقضائي والمالي وغيرها من المجالات التي نص عليها برنامج رئيس الجمهورية، الذي أكد في وقت سابق أنها “ليست سوى مقدمة للإصلاح الشامل الذي يصبو إلى تغيير وجه الجزائر في جميع المجالات“.  وفي هذا المضمار، تطرق دحو ولد قبلية إلى الانتخابات التشريعية القادمة، معتبرا أن هذا الاستحقاق سيشكل “بداية لمرحلة إصلاحية جديدة” ستجعل من هذا الاقتراع “محطة جديدة لترسيخ الديمقراطية”.  وذكر بأن هذا الاستحقاق سيجري في كنف “تعددية غير مسبوقة” وفقا لروح الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس كما أنه “سيتميز بمشاركة طبقة سياسية متنوعة” تعززت بأحزاب سياسية جديدة تم اعتمادها. وأكد وزير الداخلية أن الرئيس “عاقد العزم على السهر شخصيا على تأمين كافة ضمانات النزاهة والشفافية” لهذه الانتخابات بما فيها دعوة ملاحظين دوليين لمراقبتها.  وستشكل هذه المناسبة حسبه أيضا “نقطة انطلاق” لمرحلة جديدة تواصل فيها الدولة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاحات في جميع الميادين وتواصل كذلك ترقية المصالحة الوطنية التي “أعطت نتائج جد إيجابية في الميدان وساهمت كثيرا في توفير أسباب الأمن والطمأنينة في ربوع الوطن لكل الجزائريين حتى يتفرغوا للبناء والتشييد”.  مالك. ر